ارتفاع صافي الدخل العائد لمساهمي مجموعة البركة المصرفية بنسبة 2%

  • 11/9/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

دخل يوازي 98 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 أظهرت النتائج المالية لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، للأشهر التسعة الأولى من العام 2018 زيادات جيدة في بنود الدخل، حيث ارتفع مجموع الدخل بنسبة 10% وصافي الدخل التشغيلي بنسبة 26% وصافي الدخل العائد للمساهمين بنسبة 2% وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وقد شهدت الفترة الماضية من العام 2018، تقلبات في العملات المحلية أمام الدولار الأمريكي في عدد من البلدان التي تعمل فيها وحدات المجموعة، مما أثر على الأرقام المعلنة لمعدلات نمو الأرباح وبنود الأصول بالدولار الأمريكي. إلا أن المجموعة، وبفضل سياسات التحوط الحكيمة في اختيار الأصول ذات الجودة العالية وترشيد النفقات مع رفع كفاءة الإنفاق وطرح المزيد من المنتجات لمبتكرة عبر الوحدات التابعة لها، استطاعت أن تحقق نتائج ربحية جيدة، إذ ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 10% ليبلغ 808 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 وذلك بالمقارنة مع 735 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي. بينما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 26% ليبلغ 401 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة بعد خصم كافة المصاريف التشغيلية بالمقارنة مع 318 مليون دولار أمريكي. وارتفع صافي الدخل العائد للمساهمين بنسبة 2% ليبلغ 98 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 97 مليون دولار أمريكي. كما حقق صافي الدخل الإجمالي زيادة جيدة أيضا وبنسبة 6% ليبلغ 163 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 154 مليون دولار أمريكي. هذا وقد بلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح 6.69 سنت أمريكي بالمقارنة مع 7.83 سنت أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي. ويعكس تحقيق هذه النتائج المتميزة، والتي ترافقت معه ظروف إقليمية وعالمية صعبة، إصرار المجموعة، عبر وحداتها المصرفية المنتشرة في 16 بلدا، على مواصلة تنفيذ استراتيجيات التوسع في الأعمال وتعزيز حصصها السوقية في أسواقها المحلية والتوسع في شبكة فروعها وتقوية علاقاتها المتميزة مع العملاء عبر تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية وتنافسية، حيث حققت عمليات هذه الوحدات نموا ملحوظا في كافة الأنشطة المالية والاستثمارية وتنويع مصادر الدخل وشهد معظمها زيادات جيدة في نتائجه الربحية، مما يتوقع معه تحقيق نتائج ربحية ممتازة خلال هذا العام. لكن معدلات نمو بنود الأصول تأثرت بانخفاض قيمة العملات المحلية لبعض البلدان التي تعمل فيها المجموعة أمام الدولار الأمريكي، وهي العملة التي تعد بها التقارير المالية الموحدة للمجموعة. لذلك بلغ مجموع الأصول في نهاية سبتمبر من العام الحالي 23.3 مليار دولار أمريكي، منخفضا بنسبة 8% بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2017 والبالغ 25.5 مليار دولار أمريكي. وتحافظ المجموعة على نسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة للاستعداد لاستثمار فرص التمويل ومواجهة التقلبات في الأسواق. وبلغت الأصول المدرة للدخل (التمويلات والاستثمارات) 17.8 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2018 بالمقارنة مع 19.1 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2017، بانخفاض نسبته 7%. كذلك الحال بالنسبة لحسابات العملاء والمبالغ المستحقة للبنوك التي بلغت في نهاية سبتمبر 19.2 مليار دولار أمريكي، منخفضة بنسبة 7% بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في نهاية ديسمبر 2017 والبالغ 20.7 مليار دولار أمريكي، وهي تمثل 82% من مجموع الأصول، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم. وبلغ مجموع الحقوق 2.2 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2018 بالمقارنة مع 2.5 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2017، بانخفاض نسبته 13% نتيجة تأثير انخفاض قيمة العملة علاوة على قيام المجموعة بتوزيع الأرباح النقدية للمساهمين عن العام 2017. وفيما يخص نتائج المجموعة للفصل الثالث من العام 2018 فقد ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 28% ليبلغ 296 مليون دولار أمريكي مقارنةً مع 231 مليون دولار أمريكي وارتفع صافي الدخل التشغيلي بصورة كبيرة وبنسبة 80% ليبلغ 178 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 99 مليون دولار أمريكي. بينما انخفض صافي الدخل العائد للمساهمين بنسبة 11% ليبلغ 24 مليون دولار أمريكي خلال الفصل الثالث من العام 2018 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 27 مليون دولار أمريكي، في حين بلغ إجمالي صافي الدخل للربع الثالث 41 مليون دولار أمريكي وهو تقريباً نفس المبلغ لنفس الفترة من العام الماضي. هذا وقد بلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح للربع الثالث 1.94 سنت أمريكي بالمقارنة مع 2.17 سنت أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية سعادة الشيخ صالح كامل إن نتائج المجموعة للأشهر التسعة الأولى من العام 2018 تعتبر متميزة عند الأخذ بالاعتبار الظروف الإقليمية والعالمية التي سادت خلال هذه الفترة خصوصا أن المجموعة استطاعت تحقيقها مع محافظتها بنفس الوقت على جودة أصولها ومتانة الأرصدة السائلة إلى جانب تحسين العوائد المالية من كافة الأنشطة الرئيسية. من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد الله السعودي إن مجموعة البركة المصرفية والوحدات التابعة لها تثبت بصورة متزايدة تجذرها في الأسواق التي تعمل فيها مما يمكنها من استثمار الفرص المتولدة في أسواق التجزئة والجملة، كذلك المشاريع الكبيرة المرتبطة ببرامج التنمية بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة التي هيمنت على المشهد العالمي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الأستاذ عدنان أحمد يوسف "تواصلت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 التطورات والظروف العالمية والإقليمية التي شكلت تحديات جدية بالنسبة لنا، ومن بينها التقلبات الاقتصادية العالمية والتوترات الأمنية الإقليمية، علاوة على انخفاض قيمة العملات المحلية للعديد من الوحدات التابعة للمجموعة مقابل الدولار الأمريكي - عملة إعداد تقارير المجموعة. لكننا بالرغم من كافة هذه التطورات حافظنا على مراكزنا الربحية والتشغيلية القوية، بل وعززنا إجراءاتنا التحوطية في إطار السياسات والاستراتيجيات الحصيفة التي وضعتها المجموعة وتعمل كافة الوحدات على تنفيذها.كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة جميع الوحدات المصرفية في نتائج المجموعة ونتوقع تحقيق نتائج ربحية ممتازة خلال هذا العام". وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الأستاذ عدنان "عاودت وحدات المجموعة برامج التوسع الطموح وبلغ عدد الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل وحدات المجموعة 14 فرعا جديدا خلال الشهر التسعة الأولى من العام 2018 ليبلغ مجموع الفروع 689 فرع في نهاية سبتمبر 2018. وتوظف فروع وحدات المجموعة 12,837 موظفا، مما يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف كريمة للمواطنين في مجتمعاتها. كما أن سياسة التفريع تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للمجموعة لتحقيق النمو في الأعمال والربحية. وبالنظر للظروف التي سادت الاقتصاد التركي خلال الأشهر الماضية، سرنا للغاية نجاح وحدتنا المصرفية هناك بنك البركة التركي للمشاركة في إصدار شهادات إيجار (صكوك) بقيمة 250 مليون ليرة تركية من خلال الشركة التابعة له Bereket Varlık Kiralama Şirketi. وفي حين أن المبلغ المستهدف من الإصدار كان 200 مليون ليرة تركية، فأنه ونظرا لارتفاع معدل الطلب على هذه الشهادات، والذي تجاوز 1.68 مرة، فقد تم إغلاق الإصدار عند 250 مليون ليرة تركية. ويعكس هذا النجاح الكبير الثقة المستمرة التي تم ترسيخها بين البنك وبين المستثمرين المحليين بكافة فئاتهم على مدار السنوات الأربعة والثلاثين الماضية. كما قام بنك البركة تركيا للمشاركة مؤخرا بتدشين خدمة إنشاء "INSHA"، في ألمانيا لتقديم الخدمات المصرفية الرقمية في أوروبا. وفي المرحلة الأولى، سوف تقدم خدمة "إنشاء" الخدمات المصرفية الأساسية مثل فتح الحساب المصرفي، وإدارة الحسابات ، وبطاقة الخصم ، والدفع والتحويلات البنكية في ألمانيا، بينما يخطط البنك في المرحلة الثانية لإدراج جميع الخدمات المصرفية التي تقدمها بنوك المشاركة من خلال هذه الخدمة وذلك بهدف نشر المشاركة المصرفية سواء في القنوات الرقمية أو التقليدية في جميع أنحاء أوروبا. وللعام السادس على التوالي، تحصد مجموعة البركة المصرفية، علاوة على أربع من وحداتها المصرفية جوائز"أفضل بنك إسلامي" للعام 2018 وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. فقد حصلت مجموعة البركة المصرفية على جائزة أفضل بنك إسلامي في منطقة أفريقيا، كما حصل بنك البركة الإسلامي (البحرين) على جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين، والبنك الإسلامي الأردني على جائزة أفضل بنك إسلامي في الأردن، وبنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي في الجزائر، وبنك البركة تونس على جائزة أفضل بنك إسلامي في تونس. ويأتي الفوز بهذه الجوائز نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على موصلة النمو المستقبلي. وأضاف الأستاذ عدنان: واصلنا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 التركيز على توسيع قاعدة المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر وحداتنا المصرفية، وخلق تعاون أكبر بينها في مجال الامتثال ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وقانون الفاتكا وقانون معيار الإبلاغ المشترك وغيرها من التشريعات الدولية لتعزيز مكانة المجموعة في مواجهة تحديات تخفيض المخاطر من قبل البنوك المراسلة العالمية. كما واصلنا تقديم برامج التدريب الحديثة من خلال أكاديمية البركة، وعبر الانترنت لكافة موظفي المجموعة والوحدات التابعة لها والمرتبطة بتشريعات الامتثال والعقوبات واعرف عميلك وغيرها. وأشاد الأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس إدارة المجموعة والإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج المرضية للمجموعة. ويذكر أنّ مجموعة البركة المصرفيّة ش.م.ب. مرخّصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من روّاد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدّم خدماتها المصرفيّة المميّزة إلى حوالي مليار شخص في الدّول التي تعمل فيها. ومنحت الوكالة الإسلاميّة الدولية للتّصنيف تصنيفا ائتمانيا من الدرجة BBB+ (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني. كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيفا ائتمانيا بدرجة BB (الطويل المدى) وB (القصير المدى). وتقدّم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفيّة والماليّة وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السّمحاء في مجالات مصرفيّة التّجزئة، والتّجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 2.5 مليار دولار أمريكي. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثّل في وحدات مصرفيّة تابعة ومكاتب تمثيل في 16 دولة، حيث تدير أكثر من 689 فرع. وللمجموعة حاليا تواجد في كلّ من الأردن، مصر، تونس، البحرين، السودان، تركيا، جنوب أفريقيا، الجزائر، باكستان، لبنان، المملكة العربية السعودية، سوريــة والمغرب، بالإضافة إلى فرع واحد في العراق ومكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا وليبيا.

مشاركة :