قدّم عبد النعم الدخيل مدرب الفريق الأول بنادي البديع الشكر لجماهير ناديه على وقفتهم الصادقة وتشجيعهم للفريق في مبارياته، وأيضا عدم تحميلهم للاعبين مسئولية الخسارة الثقيلة أمام الرفاع والتي انتهت بنتيجة (1-4)، هو ما يدل على الروح العالية والمسئولة، وشعورهم الايجابي تجاه الفريق، وأنا شخصيا مرتاح جدا لتأثير الرابطة الايجابي على الفريق، وأن اللقاء المقبل ورغم صعوبته سنؤديه بمعنويات عالية، وبمعالجة الأخطاء التي حصلت في لقاء الرفاع. وقال الدخيل حين فزنا على المحرق لم تكن فرحتنا تزيد عن الفرحة للفوز في أي مباراة عادية، رغم أن المحرق فريق كبير؛ ولكن نعرف أن الدوري صعب وبه كثير من المطبات؛ والظروف غير العادية والتي يمكن أن يمر بها أي فريق، وقد أدينا لقاء الرفاع باحترام الفريق المنافس، وهو فريق له شخصيته؛ وأيضا يختلف من حيث الامكانات والنجوم، وهذا ليس كلامي فقط، بل هو كلام كل المراقبين، وقد أدينا رغم ما صاحبنا من اصابات ومن ارهاق أيضا، ونتيجة أخطاء فردية، وطبعا في كرة القدم لولا الأخطاء لماجاءت الأهداف، وبالمناسبة الفارق في الامكانات بين فريقنا والرفاع كبيرة، لنا شبابنا الذين نعتز بهم ونبني بهم فريقا يتدرج من حيث القوة، وأن شبابنا أبواب النجومية ستكون أمامهم؛ والحمد لله هم يؤدون بمعنويات عالية، ويضعون اسم النادي أمامهم، وأنا لا أنكر وجود نواقص؛ ولكن امكانات نادينا هي أقل من الأندية الأخرى! ورفض الدخيل أن يكون تأثير الفوز على المحرق وأن تكون الفرحة تركت تأثيرها على اللاعبين؛ وقال لا الفرحة انتهت بعد ليلة المباراة تماما، وأشعرنا اللاعبين أن أمامهم لقاء مهم أيضا ؛ وأن نلعبه بذات القوة، ولكن ليس كل ما تشتهيه السفن تجري على اساسه الرياح، لقد أردنا أن نقدم لقاء استثنائيا أمام النجمة؛ وكما حصل مع المحرق؛ ولكن الأمور اختلفت والنجمة استحق الفوز. وقال الدخيل أن اللقاء المقبل سيكون مع الحد، وهو فريق قوي وله شخصيته التنافسية في الدوري، ويريد أن يستمر في نتائجه الايجابية، وبالذات أنه فقد نقطتين مهمتين أمام الشباب ؛ وهو يسعى للتعويض كما نحن نريد التعويض وبالتالي سيكون الأمر متاحا لتقديم مباراة متميزة بين الفريقين، وأننا نسارع في تهيئة اللاعبين بما يجعلهم في أتم الجهوزية لمباراة السبت. وأعتبر الدخيل ارتفاع مستوى الاثارة في لقاءات الجولة الخامسة يدلل على أن النجومية بدأت تحشر نفسها لتفرض وجودها، في الفرق والتي قامت بالزج باللاعبين المتميزين، وهو أمر ظهرت ثماره في مختلف المباريات ولدي كل الفرق، ولكن يجب علينا عدم الاستعجال عليهم. وقال عبد المنعم الدخيل أن كل لاعبي فريقه يعتبرهم نجوما، والأخطاء تحصل ونحن علينا أن نصلحها، وظروف نادينا هي الأصعب من بين الأندية في الدوري (الدرجة الأولى)، ونحن كفريق نعتمد على اللاعبين الشباب مثل أحمد الشروقي وهزّاع علي والثويني وغيرهم، ويقينا يؤدون في المباريات الأخير بعقلية الكبار وأن كانت الخبرة لا تسعفهم، وأعتقد حين يستشعرون أن بمقدورهم الفوز على أي فريق مواجه؛ فهم من ناحية يحترمون قدراتهم وأيضا قدرات الفريق المواجه لهم. وحول اختيار اللاعب أحمد الشروقي كأفضل لاعب في الجولة الماضية قال الدخيل إن اللاعب الشروقي من اللاعبين الجيدين والصاعدين، وينتظره مشوار نجومية، ولكن لابد أن يواصل عطاؤه بنفس الحماسة، وبأنه لا يزال في بداية السلم، وأعتقد أن تصعيدنا للاعب الى الفريق الأول إيمانا بالقدرات العالية التي يتمتع بها، وهو يحتاج الى المزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة، وأن انضمامه للمنتخب الوطني للشباب والأولمبي سيثري خبراته؛ لأنه سيساعده على الاحتكاك بصورة أفضل. ولفت الدخيل بأن المباريات تكشف الأخطاء وندرسها، وحاجة الفريق إلى التدعيم لا يمكن الاختلاف عليها، ولكن حاليا التوقيت مبكر والظروف صعبة، ولكن تبقى الثقة في اللاعبين الموجودين كبيرة، وإن علينا أن نقاتل لنحصل على نتائج أفضل.
مشاركة :