كافأ مواطن ضابطاً أصر على تطبيق القانون، بالاعتداء عليه وضربه، لرفضه إطلاق سراح ابنه الحدث الذي استعرض بسيارته التي قادها بلا رخصة قيادة، وعرّض نفسه والآخرين للخطر. تفاصيل الحادثة بدأت عندما تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً من بعض سكان منطقة أشبيلية عن قيام مستهتر بإزعاجهم بعمليات الاستعراض والاستهتار والرعونة في شوارع المنطقة، فانطلق إلى المكان رجال دوريات المخفر، وقاموا بمحاصرة المستهتر وضبطه، وبالتدقيق على هويته ظهر أنه مواطن حدث، كما تبين أنه كان يقود من دون رخصة قيادة كما أن سيارته مخالفة لشروط الأمن والمتانة، وتقرر حجزها وإحالتها مع المتهم إلى مخفر المنطقة، تمهيدا لإحالته إلى إدارة الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.ووفق ما رشح من معلومات فإنه بعد دقائق قليلة من دخول الحدث إلى نظارة الحجز داخل المخفر، فوجئ الأمنيون بوالده يحضر إليهم، وشرارات الغضب تتطاير من عينيه، وسأل عن غرفة الضابط، وبعد إرشاده اليه توجه إليه ورفع صوته، مطالباً بإخراج ابنه فوراً، باعتباره حدثاً صغيراً لا يحق لرجال الأمن ضبطه.واستناداً إلى مصدر مطلع فإن الضابط أبلغ الأب أن ابنه تجاوز القانون وعرّض حياته وحياة الآخرين للخطر، لكن والد المستهتر فقد السيطرة على نفسه وتهجم على الضابط واعتدى عليه بالضرب، محدثاً به إصابات متفرقة، وتدخل رجال الأمن وسيطروا على المعتدي واقتادوه إلى النظارة بجانب ابنه الذي أراد أن يخرجه، تمهيداً لإحالتهما معاً إلى جهة الاختصاص.
مشاركة :