إقبال على لوحات عبد القادر الريس في باريس

  • 11/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت هيئة دبي للثقافة، المعرض الاستعادي الدولي الأول للفنان الإماراتي عبد القادر الريس، الذي أقيم في معهد العالم العربي في باريس، ضمن مبادرة «الحوار الثقافي الإماراتي- الفرنسي».واستقطب المعرض الآلاف من عشاق الفنون والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات وثقافتها.بالتزامن مع انعقاد المعرض، أقيمت حلقات نقاشية حضرها مهتمون بالفنون، وأسهمت في تسليط الضوء على العناصر الغنية للحياة الثقافية في دبي. وكانت هناك جلسة للرسم الحي مع الزوار، قدمها الفنان عبد القادر الريس.وزار المعرض نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة وزكي أنور نسيبة وزير دولة ومحمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والأديب عبد الغفار حسين، وأحمد السركال رئيس مجموعة السركال، وعلي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي وجان ايف بو دريان، الأمين العام لوزارة الشؤون الأوروبية والأجنبية في فرنسا، إلى جانب عدد من سفراء الدول.وقال عبد الرحمن بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة الهيئة: إن الاحتفاء بالفنان عبد القادر الريس، يأتي في إطار حرصنا على تعميق مفهوم دبلوماسية الفن، والذهاب برواده إلى مناطق أعمق وأبعد، وقد جاءت الالتفاتة في وقت وصل فيه هذا الفنان القدير إلى قمة العطاء والتألق، كما نشعر ببالغ الفخر لتنظيم المعرض الاستعادي الدولي الأول له في باريس. ونوّه برحلة الريس الفنية التي تكشف حرصه للحفاظ على ثقافة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، وتعزيز هويتها الوطنية، ليقدم صورة حقيقية لتطور البلاد وأصالتها، بما يؤكد على تفاني قيادتها وشعبها للحفاظ على مقومات هويتها. وأضاف العويس: إننا في دبي للثقافة نسعى دائماً لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع، وتعزيز السمعة العالمية التي تحظى بها الإمارات، وإطْلاع الجمهور العالمي على المشهد الإبداعي المزدهر في دبي، مشيراً إلى أن هذا العمل يساعد على بناء جسور الثقة والتفاهم مع فرنسا والجاليات العالمية المقيمة هناك، كواحدة من أهم عواصم الثقافة والفنون العالمية، كما يدعم جهود الدبلوماسية الثقافية التي تشجعها قيادتنا الرشيدة، لإبراز مكانة دولتنا كوجهة للتعايش السلمي والاندماج الثقافي. ولفت إلى أن المعرض كان منصة للتعريف بقيمنا وثقافتنا، ووسيلة للتعبير عن اعتزازنا بهويتنا وتراثنا.وقال محمد المر: لقد افتتحنا الشهر الماضي المعرض، بحضور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق. وسجلت دبي للثقافة نجاحاً لافتاً في تنظيم هذا المعرض بطريقة إبداعية راقية، تماثل المعارض الأخرى التي أقيمت للفنانين العرب في باريس.. وتم تقديم لوحات الفنان من مجموعات خاصة من الإمارات، مثل مجموعات فنية خاصة من سمو الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، و عبد الرحمن العويس، ومجموعات تعود لي شخصياً ولآخرين. وتمكن المعرض من تغطية فترات مختلفة في مسيرة الفنان».من جهته أعرب عبد القادر الريس عن شعوره بالسعادة، قائلاً «أشعر بفرحة لا توصف لهذه الفرصة التي أتيحت لي لعرض أعمالي على جمهور دولي كبير. لقد كرست مسيرتي المهنية من أجل إبراز الثقافة الغنية لدولة الإمارات من خلال الفن، وبفضل هذا المعرض الاستعادي أمكنني إطْلاع أعداد غفيرة على مسيرتي وتجاربي، لاسيما وأن الزوار أظهروا حرصاً عالياً على اكتشاف وطني الإمارات. إنني أعرب عن امتناني لدبي للثقافة ولمعهد العالم العربي في باريس، ليس فقط لمساعدتي في تحقيق هذا الإنجاز المهم ضمن مسيرتي المهنية، ولكن المعرض بحد ذاته كان فرصة أيضاً لتحقيق حلمي».وقال جاك لانج: «يفخر معهد العالم العربي باستضافته هذا المعرض الاستثنائي الأول من نوعه للفنان الإماراتي المرموق عبد القادر الريس. وكان شرف كبير لنا الترحيب بجميع أطياف الزوّار من عشاق الفن وكبار الشخصيات، ليسهموا من خلال هذا الحدث في تعزيز المشهد الإبداعي لدولة الإمارات».وقدّم محمد المر، هدية لجاك لانج عبارة عن لوحة خاصة خطت فيها القصيدة الشهيرة «البحيرة» للشاعر لامارتين بعد أن تُرجمت إلى اللغة العربية.

مشاركة :