الخرطوم: عماد حسن أعلن السودان ترحيبه بإعلان الولايات المتحدة استعدادها للبدء في مرحلة إلغاء تسمية السودان كدولة راعية للإرهاب، وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، وأكد جاهزيته واستعداده للانخراط في مسارات المرحلة الثانية للحوار وصولاً للأهداف المرجوة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بابكر الصديق محمد، أمس الخميس، إنه تم الاتفاق على إطلاق إطار «المرحلة الثانية» لاستراتيجية التعاون بين البلدين والمفضية إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأشار السفير إلى أن انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي، سيفضي إلى تحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى والتي توجت برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وكان وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، التقى في إطار زيارته الحالية لواشنطن، نائب وزير الخارجية الأميركي جون سليفان، حول تطبيع العلاقات الثنائية وإزالة السودان من قائمة الإرهاب. وقال سليفان إن الخطوة تتطلب 6 أشهر إلى 4 أعوام. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت أنه: «تم الاتفاق مع السودان على المرحلة الثانية لتوسيع التعاون الثنائي وتسهيل الإصلاحات الهادفة لتعزيز الاستقرار في السودان وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المسائل طويلة الأمد». وقالت في بيان، ليل الأربعاء، إن «الولايات المتحدة ترحب بالتزام السودان بإحراز التقدم في المجالات الرئيسية». وتشمل هذه المجالات بحسب هيذر، توسيع التعاون الأمني، وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان، اتخاذ خطوات لمعالجة بعض المطالبات القائمة ذات الصلة بالإرهاب، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بكوريا الشمالية.
مشاركة :