فجوة معرفية في قطاع الأعمال بين الخريجين والملتحقين بالقطاع

  • 11/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس جمعية البحرين للجودة د. خالد بومطيع ان فكرة برنامج شباب الجودة لإعداد قيادات بحرينية شبابية في إدارة الجودة جاءت لكسر الفجوة في قطاع الاعمال والتي تتمثل في وجود خريجين من الجامعات والملتحقين بالاعمال الذين يفتقرون الى المعرفة بثقافة وتقنيات وادوات الجودة. وأوضح ان البرنامج جاء لاستهداف اعداد كوادر بحرينية شبابية للعمل في مؤسسات القطاع العام والخاص والذين استطاعوا اثبات كفاءتهم وتميزهم في المؤسسات التي التحقوا بها لاحقا، حيث اسهم البرنامج في دعم كوادر شبابية في مجال الجودة على سبيل المثال التعليم والصحة وليس فقط هذا بل انه ساعد المشاركين على النجاح في الحياة الشخصية. وفيما يتعلق بدور الجودة في تطبيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030 اشار الى أن مفهوم الجودة يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع الرؤية الاقتصادية 2030 من خلال عنصر التنافسية، اذ لابد من تحقيق الجودة والتميز واستدامتها في جميع المؤسسات لتحقيق التنافسية. وقال إن مفهوم الجودة في المملكة أحد المفاهيم التي رسختها الثقافة الوطنية والتاريخية منذ عقود كثيرة مرورًا بعمليات الغوص للؤلؤ وماتحتاجه هذه الصناعة من جدوة عالية في جميع مراحلها، إلى فترة اكتشاف النفط ثم بناء الدولة الحديثة وصولاً الى تطبيقات الجودة والتميز. وشدد أن البحرين قد خطت خطوات كثيرة في تطبيق الجودة، الا ان التنافس العالمي في مجال الجودة يجعل من الجميع امام تحدٍ مستمر لتحقيق التميز وهذا أحد المفاهيم الاساسية لفلسفة الجودة، اذ أن تحقيق التميز لابد ان يتسق مع استدامة التطور وتحقيق الابداعي والابتكار.

مشاركة :