أعرب مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، عن إدانته الممارسات الإجرامية للميليشيا الحوثية، والتي أظهرت تقارير عدد من المنظمات الإنسانية استغلالها الميليشيا الحوثية للمستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية، الأمر الذي يعد انتهاكاً صريحًا للقانون الدولي الإنساني والقواعد العرفية للقانون الدولي، مشدداً على أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين وتجنيبهم آثار الصراع. وقال المركز في بيان: "اطلع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن على ما نشرته عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية حيال استغلال الميليشيا الحوثية واستخدامها للمستشفيات لأغراض عسكرية تضمنت اتخاذهم مواقع على سطح مستشفى في مدينة الحديدة ووضعهم لقناصة على السطح، واتخاذ المدنيين مرضى المستشفيات دروعاً بشرية لعملياتهم العسكرية. مما يعد انتهاكاً للقانون للقانون الدولي الإنساني والقوانين والأعراف الدولية". وجدد المركز التزامه بتقديم التسهيلات اللازمة للعاملين في مجال الإغاثة والتنسيق مع كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة والدولية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، مؤكداً التزامه بالمبادرة لتنفيذ كافة الإجراءات لتسهيل إغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة عنه.