أكد مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل لـ«اليوم» أن الأمانة تعمل حاليا على إعداد دراسة شاملة لمشاريع تصريف الأمطار والسيول في مدن الأحساء، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من هذه الدراسة ستنطلق عملية تنفيذ المشاريع وفقا لأهميتها بما يحقق مصالح المواطن والمحافظة.» حلول مؤقتةوطالب سكان بلدات الكتلة الشرقية بالأحساء، بالتوسع في مشاريع تصريف الأمطار، لتشمل البلدات الشرقية والشمالية التي تفتقد مثل هذه المشروعات الحيوية، كما طالبوا بإدراج تلك المشاريع ضمن خطط الأمانة المستقبلية، على أن تكون من بين الأولويات للقضاء على التجمعات المائية التي تخلفها الأمطار مسببة عائقا للسكان على الرغم من جهود البلديات في شفط المياه، غير أنها حلول مؤقتة.واقترحوا إلزام أصحاب المخططات السكنية الجديدة بإنشاء شبكات تصريف صغيرة تساهم في استيعاب تلك الأمطار، مثمنين خطط الأمانة والبلديات الفرعية في الجهود الميدانية التي تبذلها لمواجهة الأمطار، مشددين على أنها حلول مؤقتة ولا تغني عن مشروع أمطار مستقبلي في ظل التمدد العمراني الذي تشهده البلدات والكثافة السكانية المتزايدة وظهور الكثير من المخططات السكنية الجديدة.وقال المواطن مصطفى الأحمد: إن مشاريع تصريف الأمطار تعتبر من بين الأولويات التي ينشدها المواطن في القرى والبلدات الشرقية والشمالية للقضاء على تجمعات مياه الأمطار، مبينا أن البلدات تفتقد مثل هذه المشاريع الحيوية، ووصف جهود البلديات بالكبيرة لكنها حلول مؤقتة ويجب العمل على دراسة الوضع ميدانيا ومن ثم إقرار المشروع.» المعالجات النهائيةوأوضح الموطن محمد السعيد أن التوسع العمراني وزيادة السكان يتطلب توفير ثلاثة مشاريع مستقبلية لتصريف مياه الأمطار في مدينة الجفر والبلدات التابعة لها، وكذلك في مدينة العمران وبلداتها، ومشروع مماثل لمدينة العيون وما حولها، للقضاء بشكل نهائي على هذه المشكلة التي باتت تؤرق المواطنين سكان تلك المناطق.وطالب السعيد بالتوسع المستمر في مشاريع تصريف الأمطار ودرء أخطار السيول بما يتماشى مع احتياجات المحافظة سواء في المدن أو البلدات.ويرى المواطن محمد المشعل أن تجمع المياه لا يمكن حله إلا بمشروع إستراتيجي كبير يخدم مناطق البلدات الشمالية والشرقية، حيث لا يوجد أي مشروع من هذا النوع على الرغم من التمدد العمراني والكثافة السكانية في القرى والتي هي في ازدياد، منوها بأن التجمعات المائية في مواسم الأمطار تخلق نوعا من الارتباك لمستخدمي الطرق سواء المارة أو المركبات، كما أنها تتسبب في اختناقات مرورية، ولها أثر سلبي على المركبات.
مشاركة :