لعب النصر تحت قيادة الأورغوياني كارينيو، 8 مباريات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حتى الآن، وهو الذي وقعت معه إدارة النصر قبل الجميع، حتى قبل أي لاعب جديد في الفريق. وكانت حصيلة تلك المواجهات 6 انتصارات وتعادل وخسارة أمام أهلي جدة، لكنها كانت ثقيلة لأنها أقصتهم من المركز الأول في سلم الترتيب إلى الثالث. وكانت بداية النصر مع كارينيو فوزا صعبا على أحد في المدينة، وبرر لها كثيرون بأنها البداية، تلتها مواجهة أمام الفيصلي في الرياض، خرج منها كارينيو ولاعبوه بالنقاط الثلاث وانتصار صعب آخر، لكن الجماهير هاجمته، كيف لك أن تبقي المغربي أمرابط إلى جانبك في الدكة، وأتت المباراة الثالثة، وكان الرهان على الصدارة ما زال قائما، وأمام القادسية ، ظهر النصر بشكل مختلف، فقد عاد بثلاثية سجلها النيجيري أحمد موسى وحده، وكانت هي أهدافه الأولى في الموسم ولام كثيرون الرجل الأورغوياني، لأنه لم يضع موسى في مكانه الصحيح، وحينما أخذ فرصته حمل النصر على كتفيه. وفي المباراة الرابعة أمام التعاون فاز النصر بفضل تقنية الفيديو، وفي الخامسة ضرب فيها الفريق الأصفر الحزم بخماسية سجل فيها موسى وجوليانو وأمرابط وعاد فيها محمد السهلاوي. وفي السادسة، والتي كانت أمام الباطن في حفر الباطن، عاد منها الفريق العاصمي بالنقاط الثلاث، ولكنه بدأ بالتعثر في السابع عندما تعادل أمام الفيحاء، ليأتي بعدها سيل من الهجوم على كارينيو والسبب اعتماده على عبد الله مادو قلب الدفاع في الظهير الأيسر، وهي خانة فتحت الطريق أمام أسبريلا ليسجل هدف التعادل. أما الثامنة، وهي الاختبار الحقيقي الأول لفرقة كارينيو، أمام الأهلي، فانتهت بالخسارة، وضعت أيدي النصراويين على رؤوسهم، خوفا على النصر من كارينيو، قبل أن تزيد مواجهة كأس زايد للأبطال في البطولة العربية الزيت على النار، فهي هزيمة تعني التعثر الثالث في مسيرة الفريق. أما الأرقام الهجومية والدفاعية فتقول، أن الفريق استقبل 6 أهداف، ووصل متوسط الأهداف المستقبلة لكل مباراة إلى 0.8، واستطاع الحفاظ على نظافة شباكه في 3 مباريات من أصل 8، ولم يرتكب الفريق أي ركلة جزاء سوى واحدة في جميع المباريات التي لعبها الفريق. ووصلت التحامات لاعبي النصر إلى 163، كانت 102 منها ناجحة، و34 فاشلة، أما نسبة نجاحها فقد كانت 75%، وإلى المواجهات الهوائية الناجحة للنصر قد وصلت نسبتها إلى 57%. وإلى إحصائيات اللاعبين، فيعد النيجيري أحمد موسى هو الهداف بأربعة أهداف، والمغربي أمرابط، 3، أما في إهدار الفرص فإن البرازيلي جوليانو والمغربي حمد الله هم الأكثر بعدد، 2، والأكثر مراوغة هو أمرابط بـ14 مراوغة، ومواطنه حمدالله الأكثر محاولة على المرمى بعدد 18. وفي الالتحامات، فإن البرازيلي بيتروس هو الأول بعدد 25، والأكثر تمريراً بـ517 تمريرة، فيما يعد أمرابط وجوليانو أكثر من خلق فرصا محققة بعدد 4 لكل منهما. وعلى مستوى الدقائق، فإن البرازيلي أوفيني ومواطنه جوليانو وسلطان الغنام، يتصدرون القائمة بـ720 دقيقة، والأسترالي جونز 715، وهوساوي 630، بيتروس 628، أحمد موسى 584، أمرابط 543، حمد آل منصور 540، حمدالله 480، الجبرين 408، وعوض خميس 336.
مشاركة :