أعلنت شركة "سيمنس" الألمانية العملاقة أمس أن التكاليف المرتفعة لإعادة هيكلة العاملين في قطاع محطات الطاقة قلصت الأرباح الفصلية للشركة. وبحسب "الألمانية"، أوضحت الشركة، ومقرها ميونيخ، أن أرباح الربع من آب (أغسطس) وحتى تشرين الأول (أكتوبر)، وهو الرابع في السنة المالية بها، تراجعت بـ46 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017 إلى 681 مليون يورو (778 مليون دولار). وارتفعت المبيعات في الفترة نفسها بـ2 في المائة إلى 22.6 مليار يورو. وبالنسبة للعام المالي ككل، سجلت الشركة ارتفاعا طفيفا في كل من الأرباح والمبيعات، حيث ارتفعت الأرباح من 6.09 مليار يورو في 2017 إلى 6.12 مليار في 2018، بينما ارتفعت المبيعات من 82.86 مليار إلى 83.04 مليار يورو. ورغم أن كافة الأقسام سجلت ارتفاعات في الأرباح والمبيعات، فإن الأزمة في قسم محطات الكهرباء بسبب طاقة الإنتاج الفائضة، وخاصة في توربينات الغاز الكبيرة، مستمرة. وتسببت تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة في خسائر بقيمة 139 مليون يورو في هذا القسم للعام المالي بالكامل، بينما تراجعت المبيعات بنسبة 8 في المائة إلى نحو 3.35 مليار يورو. وكانت الشرطة قد اتفقت مطلع العام مع موظفيها على تقليل عدد الوظائف في ألمانيا بـ2900 وظيفة وعلى إعادة هيكلة مواقع الإنتاج. وتشير تقديرات الشركة إلى أن تكلفة شطب الوظائف ستصل إلى 301 مليون يورو.