قالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، الجمعة، إن المدعين الأتراك أمروا باحتجاز 103 جنود، للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب في منتصف عام 2016. وتنفذ الشرطة مداهمات مستمرة ضد من يعتقد أنهم أنصار جولن منذ محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز 2016، التي شهدت مقتل 250 شخصا، وينفي جولن تورطه في تلك المحاولة. وقالت الأناضول، إن الشرطة ألقت القبض على 74 شخصا حتى الآن في اسطنبول و31 إقليما. وذكرت الوكالة، أن جميع المشتبه بهم مازالوا في الخدمة، وبعضهم برتبة كولونيل ولفتنانت كولونيل، وأضافت أن تحقيقا أظهر أنهم تواصلوا عبر خطوط هاتف أرضية وهواتف عامة. وتقول السلطات، إن أفراد شبكة جولن يتواصلون عبر هواتف عامة. ويتهم معارضون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستغلال محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة، بينما تقول الحكومة، إن هذه الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات الأمن القومي.