صنفت الشرطة الأسترالية حادثة الطعن في مدينة ملبورن، الجمعة، على أنها "عمل إرهابي"، في الوقت الذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه للهجوم. وذكر بيان منسوب إلى التنظيم الإرهابي، أن منفذ عملية الدهس والطعن بمدينة ملبورن جنوبي أستراليا من أفراد التنظيم، ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف. وفي وقت سابق اليوم، قال غراهام أشتون مفوض الشرطة في ولاية فيكتوريا، إن "منفذ الهجوم من أصول صومالية، ومعروف لدى السلطات، وأنه يتم التعامل مع الحادثة على أنها ذات صلة بالإرهاب، بعد العثور على أسطوانات غاز في سيارته"، بحسب ما نقلت "أسوشييتد برس" الأمريكية. بدوره، أدان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الهجوم ووصفه بالعمل "الشيطاني والجبان". وقال في بيان إن الأستراليين "لن يخافوا أبدًا من هذه الهجمات المروعة، وسيواصلون الحياة والتمتع بالحريات التي يكرهها الإرهابيون"، وفق المصدر ذاته. وفي السياق، أوضحت الشرطة أن الهجوم الذي شهده وسط ملبورن (ثاني أكبر مدينة أسترالية)، أسفر عن مصرع شخصين أحدهما المنفذ، وإصابة اثنين آخرين. وأفادت الشرطة بأن منفذ الهجوم قتل بعد إطلاق النار عليه من جانبها. كما أكدت الشرطة الأسترالية أن المهاجم نفذ جريمته بمفرده، ولا شركاء آخرين في الواقعة. يشار أن شرطة ولاية فيكتوريا أعلنت صباح اليوم أن رجلاً، لم تفصح عن اسمه، أضرم النار بسيارته في شارع وسط مدينة ملبورن، ثم هاجم المارة والشرطة بسكين.
مشاركة :