وكالات – واصل : أكد قائد المقاومة الوطنية اليمنية، العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، أن المقاومة المشتركة، من مختلف مناطق اليمن، تقاتل بيد واحدة، ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي دمرت اليمن، وقتلت أبناءه. جاء ذلك خلال تصريحات أطلقها العميد طارق صالح، من أمام شركة مطاحن البحر الأحمر، داخل مدينة الحديدة، فور سيطرة المقاومة المشتركة عليها وطرد، ميليشيا الحوثي، بحسب ما أفاد موقع “نيوزيمن” الإخباري. وقال صالح “إن المقاومة المشتركة جاءت لتحرير مدينة الحديدة، من الكهنوت الحوثي، ورفع ظلمه عن كاهل أبنائها، داعياً أبناء الحديدة إلى الانتفاضة من الداخل”.وأكد على تحرير مدينة الحديدة، وتطهيرها من الجماعة المتمردة. وأضاف أن “بقاء ميليشيا الحوثي في الحديدة خطر كبير على الملاحة البحرية الدولية، في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب”. ميدانياً، أشار صالح إلى أن العمليات العسكرية في المدينة تسير وفق الخطة العسكرية المحكمة، وأن ميليشيا الحوثي الإرهابية فوجئت بالتكتيك، ولم تكن تتوقعه”. ولفت إلى أن المقاومة المشتركة حريصة على سلامة المدنيين، كون ميليشيا الحوثي، تتخندق داخل الأحياء ذات الكثافة السكانية، وتستخدم المدنيين دروعاً بشرية. وتواصل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، انتهاكاتها الوحشية بحق اليمن واليمنيين، منذ بداية الحرب وانقلابها على الحكومة اليمنية، حيث دأبت على الاحتماء بالمدنيين، وبالمنشآت المدنية. وتمركزت عناصر الميليشيات الإرهابية في مستشفى 22 مايو، بمدينة الحديدة، وهو المستشفى الوحيد العامل بالمدينة، وقامت باحتجاز الطواقم الطبية، واستخدمتهم دروعاً بشرية. وتشير المعلومات ، بأن الميليشيات الإرهابية نصبت أسلحتها الثقيلة داخل المستشفى، ونشرت القناصة على سطح المستشفى، وعملت على زرع الألغام في الشوارع المحيطة. وأدانت منظمة العفو الدولية التصرف المنافي للقانون الإنساني، واستنكرت احتلال الميليشيات الحوثية للمستشفى، وتحويله إلى ثكنة عسكرية. وعلى صعيد متصل، أكدت جماعات حقوقية ومصادر طبية، مقتل العشرات من الميليشيات الحوثية، عقب تطويق الجيش اليمني بدعم من قوات تحالف للمستشفى، وتمكنهم من التقدم في الحديدة، والتي تعد آخر معاقل الميليشيات الحوثية على الساحل الغربي.
مشاركة :