أعرب سفير استراليا لدى الكويت جوناثان غيلبرت، عن سعادته لمشاركة سفارة بلاده في حملة «يستاهل وطني» لتنظيف شاطئ الشويخ، كمساهمة من بلاده في تنظيف البيئة حول العالم، مشيدا بالعدد الكبير والذي لم يتوقعه من الطلبة الكويتيين وأبناء الجالية الأسترالية، الذين شاركوا في هذه المبادرة، والتي أسفرت عن إعادة الرونق لهذا الشاطئ.وأضاف غيلبرت في تصريح لـ«الراي»، أن البداية كانت في عام 1999 بمبادرة أسترالية، تحت عنوان «لننظف أستراليا» والتي نجحت نجاحا باهرا في ذلك الوقت، فتبنت المبادرة الأمم المتحدة وأطلقت عليها «لننظف العالم»، ووجدت صداها في الكثير من الدول حول العالم من أجل حماية بيئتنا، مبديا اعجابه برؤية هذه المبادرة تتحقق هنا في الكويت، لافتا إلى أن «على الجميع فعل ما بوسعهم، للمحافظة على نظافة الكويت وشواطئها وجميع الشواطئ في العالم أيضا».كما أعرب عن استيائه لوجود هذه الكمية الكبيرة من المشتقات البلاستيكية والزجاج على شواطئ الكويت، متمنيا أن يعي الجميع خطورة هذه الأمور على البيئة البحرية وسلامة الأحياء المائية والطيور المهاجرة، نظرا لأنها تستغرق سنوات كثيرة لتتحلل.
مشاركة :