علي الشامسي لـ"الاتحاد": "أديبك 2018" يكتب فصلاً جديداً في تاريخ صناعة النفط والغاز

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يكتب معرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2018» في دورته الحادية والعشرين التي تنطلق بعد غد الاثنين، تحت شعار «صناعة عالمية واحدة.. مدينة واحدة.. ملتقى واحد»، فصلاً جديداً في تاريخ صناعة النفط بالدولة والعالم، لتواصل أبوظبي دورها المحوري في قطاع النفط والغاز، مرتكزة على عدد من الخطط الشاملة لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز صناعة النفط والغاز لتحقيق أقصى استفادة من كل برميل نفط عبر تكنولوجيا متطورة في استخراج النفط والغاز وبتكلفة منخفضة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ومراقبة الإنتاج ومحاكاة المخزون النفطي، بحسب علي خليفة الشامسي رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2018. وقال الشامسي لـ«الاتحاد» :«تتوزع خارطة المشاركين في أديبك 2018 من حيث الأهمية إلى 36% من الإدارة العليا للشركات و29% إدارة متوسطة و35% من المهندسين والفنيين، وبلغت حصة الشركات الدولية 31% من إجمالي الشركات الحاضرة في المعرض، و28% حصة الشركات الوطنية، و19 % حصة المتعاقدين مع شركات هندسية وإنشاءات، و11% شركات خدمات و11% شركات سلسلة القيمة المضافة». وتابع الشامسي، «توزعت المشاركة في أديبك 2018 من حيث المناطق إلى 35% حصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و22 % حصة آسيا، و21 % أوروبا و12 % الأميركيتين و10 % قارة أفريقيا». وارتفع عدد الوفود المشاركة للدورة الحالية إلى 10.4 ألف وفد مقابل 10.115 ألف وفد العام الماضي، وزاد عدد المتحدثين إلي 980 مقابل 959 متحدثاً، وزادت أجنحة الدول إلى 31 جناحاً مقابل 26 جناحاً خلال الدورة الماضية، وبلغت مساحة المعرض 155 ألف متر مربع مقابل 135 ألف متر مربع العام الماضي. وأضاف الشامسي يشهد الحدث نمواً متسارعاً من حيث الحجم والتأثير، لقد أصبح يمثل اليوم ملتقى مهماً للشركات الراغبة في الاستفادة من فرص بناء شراكات مع أدنوك والاستثمار في أبوظبي، لافتاً إلى أن «أديبك» انتقل من معرض للطاقة إلى مساهم رئيس في مستقبل النفط والغاز. وأفاد بأن «أديبك 2018» يشكل نقلة نوعية في تاريخ المعرض من حيث القضايا التي يبحثها واعتماد التكنولوجيا منتدى رئيس، وتتخذ دولة الإمارات خطوات جادة لتعزيز تطوير وتنويع اقتصادها، حيث كان قطاع النفط والغاز ومازال يواصل دوره الرئيس في تمكين الطموحات الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات وخاصة رؤية «مئوية الإمارات 2071». وتتضمن الأهداف الرئيسة لأديبك 2018، استخدام هذه المنصة التي تجمع كل الأطراف المعنية للعمل بشكل فعال على ترسيخ مكانة أبوظبي وأدنوك كقائد مستقبليِّ للطاقة برؤية ثاقبة، عن طريق إظهار القدرات التنظيمية في جمع قادة القطاع العالميين، لاستجابة للتوجهات الكبرى التي تؤثر على الاقتصاد العالمي عموماً، وقطاع النفط والغاز بشكل خاص. كما نستهدف الارتقاء بأديبك، من حدث تجاري متخصص إلى منصة قيادة فكرية بالغة الأهمية من شأنها أن تضع الإمارات وأبوظبي وأدنوك في مركز الحوار العالمي حول الطاقة، بالتزامن مع الدفع باتجاه بناء شراكات وفرص أعمال من شأنها إظهار القوة الناعمة لأبوظبي، بحسب الشامسي. وذكر الشامسي، أن «أدنوك» تعمل على مواصلة توسعة أعمالها وتحقيق قيمة إضافية لتحقيق المزيد من النمو والتوسع في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات»، مستندة إلى شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو الذكي ما يدعم الاقتصاد الوطني، وقال :«تتميز دولة الإمارات بامتلاكها بيئة أعمال مستقرة وآمنة وجذابة، وتدرك الحكومات وشركات القطاع والمستثمرون قيمة إبرام شراكات في قطاع النفط والغاز في أبوظبي». وأشار الشامسي إلى أن مؤتمر أديبك 2018 سيناقش 3 توجهات رئيسة الأول يختص بالانتقال التاريخي في استخدام الطاقة من الشمال إلى الجنوب، ومن الغرب إلى الشرق، فيما يختص التوجه الثاني بتسارع كبير في الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي، وأما الثالث، فيتناول الحاجة الملحة لأن تتطور صناعتنا، مع جميع الصناعات الأخرى لمواكبة هذه المتغيرات الجديدة. وتناقش مؤتمرات «أديبك»، تخطي الحواجز التي تقف حائلاً أمام الابتكار لتمهيد الطريق لمرحلة من التحول الرقمي تشمل كامل قطاع النفط والغاز، بما في ذلك تبني التقنيات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معالجات جديدة لتحديات رأس المال البشري عن طريق تبني الاندماج والتنوع على امتداد القطاع و خلق فرص وآفاق وظيفية متجددة لاستقطاب جيل الألفية الثالثة.وكذلك إدارة نقاش حول تطوير نظم بيئية مستقبلية يمكن فيها للشركات أن تلتقي وتتبادل المعرفة وتبتكر، وتتنافس معاً على الصعيدين التشغيلي والتجاري.

مشاركة :