شارك أكثر من 7000 شخص في مسيرة السكري السنوية، التي أطلقتها الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، مؤخراً بحديقة الأوكسجين في المدينة التعليمية، بهدف زيادة الوعي عن مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري وازدياد انتشاره في العالم، وخاصة فئة الشباب. وكانت الفعاليات التي أقيمت تحت رعاية مؤسسة قطر، قد بدأت منذ الساعة الثانية والنصف عصراً، وتوجت بالمسيرة وسط إقبال واسع من الجمهور الذي ارتدى قمصان المسيرة الزرقاء. كما اجتمعت عائلات ومجموعات بأعداد كبيرة من طلبة المدارس ومختلف المؤسسات، بهدف دعم المسيرة والاستفادة من الفعاليات المقدمة من خلال منصات تقديم التوعية الصحية حول السكري وكيفية الوقاية منه، مع فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم، في حين استمتع الأطفال والكبار بأنشطة رياضية وزاروا خيام التثقيف وفحوصات السكري، واختبار (هل أنت عرضة للسكري)، والعديد من الأنشطة الترفيهية الأخرى. وقال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «خلال نوفمبر وهو شهر التثقيف حول السكري، يشارك الناس من جميع أنحاء العالم في «مسيرات السكري» بمناسبة اليوم العالمي للسكري». وأضاف: نحن في قطر ننظم مسيرة سنوية لتعزيز التوعية بالسكري، وتضامناً مع كل من يتعايشون مع السكري في قطر وفي جميع أنحاء العالم. كما نود تسليط الضوء على أهمية الأسر في رعاية أطفالهم المشخصين بالسكري النوع الأول. إيماناً منا بأهمية دور الأسرة، حيث إن (الأسرة والسكري) هو شعار اليوم العالمي للسكري لهذه السنة». وتابع: شاركت العديد من المؤسسات الصحية المشاركة في تقديم التوعية والرعاية لكل أفراد العائلة، كل حسب مجال اختصاصه، كما شارك أعضاء مؤسسة قطر ممثلين في سدرة للطب، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش»، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وقطر بيو بنك، كما شارك الهلال الأحمر ومركز مكافحة التدخين. ومن المؤسسات الرياضية بالدولة شارك الاتحاد القطري لكرة القدم ولجنة رياضة المرأة القطرية. وأضاف الحمق: «نحن سعداء للغاية بمشاركة كل هذه الجهات الصحية المميزة وقطاع الرياضة معنا في دعم المسيرة وقضية التوعية التي تهمنا جميعاً، حيث إننا نتقاسم الرؤية المتمثلة في خلق ثقافة صحية بين مجتمعنا. وأعرب عن امتنانه لهذه المساهمات القيمة في الاحتفال باليوم العالمي للسكري، والتطلع إلى العمل معاً في العام المقبل أيضاً، وتوجه بالشكر إلى «مؤسسة قطر» لدعمهم القيم والجهود الكبيرة التي بذلوها لجعل هذا اليوم يحقق نجاحاً حقيقياً».;
مشاركة :