شهياً كفراق – سيرة مستغانمي

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في كتابها الجديد، الصادر عن هاشيت أنطون – نوفل بعنوان "شهياً كفراق" تحكي أحلام مستغانمي قصة رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته بالحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ليست سوى كلماتها. جملٌ سبق وقالتها لكاميليا، ملهمة كتاب نسيان كوم الذي حقق أعلى المبيعات. من هو هذا الرجل؟ وماذا يريد منها؟ كالعادة، تحملنا أحلام إلى عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيثة. في هذا الكتاب أيضًا صفحات من ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، تسردها لأول مرة على القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى أسرية خاصة. فيه أيضًا أبطال رواياتها، علاقتها بهم وبالكتابة، فراقها لهم بعد كل كتاب، ولقاؤها المتجدد مع الكتابة بعد كل حين. كل ذلك بالأسلوب الممتع المكثّف سرديًا الذي عوّدتنا عليه، وبالمحتوى الزاخر بقصصها وقصص الآخرين وهمومهم وهواجسهم إن كانت عاطفية أو اجتماعية أو وطنية."كما في السماء" أصدر الشاعر والروائي العراقي سنان أنطون عمله الشعري الجديد "كما في السماء" (2018) عن منشورات الجمل. وهو الديوان الثالث بعد سابقين: موشور مبلل بالحروب (2003) ليل واحد في كل المدن (2010)، وأما رواياته: إعجام (2004) وحدها شجرة الرمان (2010) يا مريم (2012) فهرس (2016). صدرت ترجمة لأشعاره بالإنجليزية عن دار هاربر ماونتن برس عام 2007 بعنوان The Baghdad Blues. وترجم شعره إلى الإيطالية والألمانية والتركية والإسبانية والهندية. أخرج فيلماً وثائقياً عن العراق بعد الغزو بعنوان About Baghdad (حول بغداد) صوّر في بغداد في تموز، عام 2003. ترجم أكثر من مئتي قصيدة من الشعر العربي الحديث إلى الإنجليزية. ورُشِحَت ترجمته لقصائد محمود درويش لجائزة بين Pen للترجمة عام 2004. ترجم "في حضرة الغياب" لمحمود درويش إلى الإنجليزية (دار آرشيبيلاغو، 2011)، وفازت الترجمة بجائزة أفضل ترجمة أدبية في الولايات المتحدة وكندا من جمعية المترجمين الأدبيين لذلك العام. كما ترجم مختارات من أشعار سعدي يوسف صدرت بعنوان "أيهذا الحنين يا عدوي" (دار غريوولف، 2012)."سقوط العثمانيين" صدر كتاب سقوط العثمانيين: الحرب العظمى في الشرق الأوسط، ليوجين روغان، ترجمة معين الإمام، عن منتدى العلاقات العربية والدولية. وأما محتويات الكتاب: - ثورة وثلاث حروب: 1908 – 1913،- السلم قبل الحرب العظمى،- دعوة عالمية إلى حمل السلاح،- صليات افتتاحية: البصرة، عدن، مصر، شرق المتوسط،- بدء الجهاد: الحملات العثمانية في القوقاز وسيناء،- الهجوم على الدردنيل،- إبادة الأرمن،- الانتصار العثماني في غاليبولي،- غزو بلاد الرافدين،- حصار الكوت،- الثورة العربية، - التراجع: سقوط بغداد، وسيناء، والقدس،- من هدنة إلى هدنة،- سقوط العثمانيين. علق سايمون مونتفيوري “سقوط العثمانيين سرد قصصي باهر، ومثير، وملون، وحاشد بالشخصيات المتوهّجة. إنه دراسة معرفية متكاملة، تُلقي الضوء على المسرح المهمل للحرب العالمية الأولى على جبهات الشرق الأدنى… وتحليل كاشف يفسر ملامح الشرق الأوسط الحديث”. أما رشيد خالدي فعلق: “يفتح الكتاب نافذة تطلّ على فصول مهمّة في تشكيل الشرق الأوسط، إضافة إلى تاريخ الحرب العظمى، ليجمع معًا التفاصيل الشخصية النابضة بالحياة مع بانوراما تاريخية واسعة الطيف لمعاناة البشر وبطولتهم، وعجز قادة أركان الجيوش وحماقتهم، ومكائد القوى الكبرى”.

مشاركة :