قال مسؤول تنفيذي بمؤسسة البترول الوطنية الصينية " CNPC " اليوم الجمعة إن المؤسسة تواصل الحصول على النفط من #حقول_إيرانية لديها حصص ملكية بها، حتى بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني. ودخلت المؤسسة النفطية العملاقة المملوكة للدولة، إيران في عام 2004 حين اشترت حقل إم.آي.إس النفطي، الذي تحوز فيه حاليا حصة نسبتها 75%. ولم تذكر سي.إن.بي.سي مقدار إنتاج الحقل على موقعها الإلكتروني. كما أنفقت المؤسسة مليارات الدولارات على تطوير حقل أزاديجان الشمالي النفطي، الذي بدأ الإنتاج في عام 2016 بنحو 80 ألف برميل يوميا من النفط الخام بجانب الغاز الطبيعي، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة. وقال نائب المدير العام لسي.إن.بي.سي هو تشي جون على هامش مناسبة للقطاع "تعاوننا الرئيسي مع إيران في استثمار بقطاع المنبع. الحصول على حصة من إنتاج امتيازات نفطية يمثل استعادة لاستثمارنا هناك". وأعادت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات تستهدف قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، لكنها قدمت إعفاءات لبعض الدول لكي تواصل شراء الخام الإيراني. وكان مصدران مطلعان أبلغا رويترز هذا الأسبوع أنه بموجب الإعفاء، فإن الصين مسموح لها بشراء 360 ألف برميل يوميا من النفط الخام من إيران لمدة 180 يوما. وقالت المصادر إن الكمية لا تشمل النفط المستحق لسينوبك وسي.إن.بي.سي بموجب اتفاقات استثمارية. واشترت الصين، أكبر زبون للنفط الإيراني، 655 ألف برميل يوميا من النفط الخام في المتوسط من طهران خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى سبتمبر أيلول وفقا لبيانات جمركية.
مشاركة :