يأتي الاحتفال بالذكرى ال 83 لتأسيس المملكة في وقت يعيش فيه الوطن أزهى أيامه بما يمتلكه من وزن عالمي وإقليمي مرموق، وتألق داخلي تؤكده اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب، وحالة الرفاه والازدهار والنمو في كافة المجالات. يأتي اليوم الوطني وقد أصبحت المملكة قطباً عربياً وإسلامياً مهماً ومؤثراً في القرار الدولي نظراً لدورها الفعال الذي تضطلع به في المحافل الدولية فضلاً عن الحضور اللافت لقائدها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه"، وما قدمه من إنجازات معتبرة ومبادرات إنسانية كبيرة على المستويين الدولي والمحلي، من خلال إطلاق المشاريع العملاقة داخل الوطن وخارجه مما جعل المواطن السعودي يشعر بالفخر والانتماء والولاء. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية توجهت "الرياض" إلى عدد من الإعلاميين والصحفيين السعوديين العاملين في الخارج ليعبروا عن مشاعرهم الوطنية الصادقة لبلدهم وقائدهم بكلمات تحمل الكثير من الحب وصادق الولاء وعميق الانتماء لمملكة الإنسانية. في البداية قال الشيخ وليد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC إنه مثل أي مواطن يشعر بالفخر لما باتت تمثله المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين؛ مضيفاً "من خلال صحيفتكم الغراء أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" وإلى ولي عهده الأمين والنائب الثاني والشعب السعودي الكريم، لأقدم هذه التهنئة الصادقة من القلب إلى وطننا العزيز الذي يحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وعلى قلوب ملايين الناس من مسلمين وعرب، مواطنين ومقيمين، داخل وخارج المملكة، وتأتي هذه المناسبة العزيزة ووطنا الغالي يرفل في ثوب العز والفخر والمجد وهو يسابق الزمن في التطور والنماء والعمران والإصلاح، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وبلدنا تشيد العمران والنهضة وتطلق المبادرات العملاقة داخل وخارج المملكة لما يعزز مكانتها المرموقة دولياً وإقليمياً، حتى أصبح وطننا العزيز ينفرد بأقوى اقتصاد عالمي عربي بفضل الله وهمة رجاله الغيارى الذين بسطوا الأمن ووفروا الرخاء والأمان لمواطنيهم". واسترسل الإبراهيم بالقول "نحن نشعر بالفخر والعز والانتماء لهذا الوطن العملاق الذي أصبح محط أنظار العالم لما يمتلكه من هيبة وحضور لافتين وقدرات كبيرة ومقدرات واقتصادية ضخمة ومكانة دينية عظيمة، فضلاً عن دور المملكة الريادي والمؤثر في القرار الدولي والإقليمي، وما تقوم به المملكة من مبادرات ومواقف عربية وإسلامية وإنسانية لخدمة البشرية جمعاء". وأضاف الإبراهيم قائلاً: "إننا كسعوديين نشعر بالاعتزاز والانتماء لهذا الوطن المعطاء ونحن خارجه، ونقدر ونثمن أهمية المسؤولية الملقاة على كاهل أي مواطن في مختلف بقاع الأرض، وعلينا واجب ومسؤولية مناطة بعهدتنا وهي أن نكون في مستوى حجم ومكانة وعطاء هذا البلد العملاق، وطموح قائده المفدى، خصوصاً إذا كنا بالخارج لنمثل بلدنا التمثيل الذي يليق بمقامه الكبير وأهميته التاريخية ومكانته الدينية وكذلك خصوصيته التي نفخر بها، ونكرر حبنا وولاءنا لبلدنا الذي يحتفل اليوم بمناسبة 83 عاماً على توحيده على يد مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه".. وكل عام والمملكة وقائدها بألف خير وسلام وأمان ومحبة". فيما قال علي الحديثي المشرف العام على مجموعة MBC بهذه المناسبة "لا يسعنا إلا أن نكون ممتنين للدور الكبير الذي لعبته المملكة في محيطها الدولي والعربي والإقليمي بفضل الرؤية الفاحصة والمتبصرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه"، مما جعل من المملكة منارة تشع على محيطها وتؤكد أنها مركز لا غنى عنه اليوم في كل المعادلات في المنطقة وخارجها ودورها المحوري الفعال في صنع القرار". وأشاد الحديثي بالدور الذي يقوم به الإعلاميون السعوديون داخل وخارج الوطن لرفع راية المملكة وتأكيد حضورها الفاعل، مؤكداً على حرفية ومهنية الإعلامي السعودي بالخارج "وهو الذي يقدم رسالة إعلامية متزنة ومعتدلة تنبع من رؤية سياسة المملكة الرشيدة التي تعكس سمعة الوطن ومكانته". وخلص الحديثي إلى القول: "ونحن في الخارج يعيش الوطن في قلوبنا ونحمل الملك فوق رؤوسنا مما يعزز ولاءنا الوطني وإنتماءنا الوجداني لهذا الوطن العزيز المعطاء". الإعلامي أحمد الطويان المعد في قناة العربية شارك بقوله: "وطننا في قلوبنا فوق كل أرض وتحت كل سماء.. وفي ذكرى اكتمال التوحيد على يد الملك عبدالعزيز "رحمه الله" يشرفني أن أرفع أجمل التهاني وأحر التبريكات الصادقة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية السارة، ويحق لبلادنا أن تفخر بأبنائها وأن تزهو بوحدتها وأن تسعد في هذه الذكرى العظيمة، وعلينا جميعا أن نعمل بجد وإخلاص لعزها وسلامتها واستقرار أمنها ورخائها.. حفظ الله الوطن والملك والشعب ورحم الله القائد المؤسس الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه". من جانبه قال الإعلامي والفنان التشكيلي نبيل المعلمي المدير التنفيذي لإدارة المراقبة الداخلية لمجموعة MBC: "بمناسبة عيدنا بتوحيد المملكة أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لقائد الوطن وولي عهده الأمين والشعب السعودي وإلى زملائي الإعلاميين والفنانين داخل وخارج المملكة، فلنتحد نحن أيضاً كوحدة الوطن وملحمته تحت راية المصداقية ومناصرة الحق، ولا ننسى أخواننا المعوقين وأدعو لهم بالشفاء والتوفيق لخدمة الوطن والإنسانية، وأهيب بهم بأن لا يتقاعسوا وأن تكون أعاقتهم الجسدية سبباً في نجاحهم، فما أحوج الوطن لكل المبدعين.. وكل عام والوطن بخير". فيما قالت الكاتبة ومقدمة برنامج "اتجاهات" على قناة روتانا خليجية نادين بدير: "كل عيد ووطني سعيد.. وليحيا بالأمن والاستقرار والرخاء والأمان والسلام والحياة الكريمة بعيداً عن أي طائفية أو مذهبية أو عرقية أو عنصرية، أو كل ما من شأنه تعكير صفو الوحدة الوطنية التي نعتز بها ونفخر بإنجازاتها التي يجسدها الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" وكل عام والوطن والملك والشعب السعودي بخير ومحبة وسلام". من جانبه قدم المذيع محمد الطميحي تهنئته الخالصة "إلى أجمل وأغلى وطن. وطنٌ يرفل بثوب العز والفخار والكرامة والكبرياء، وبهذه المناسبة الخالدة أهنئ الوطن بذكرى وحدة ملحمة التوحيد العزيزة، وأشد على يد كل مواطن غيور أن يضاعف الجهد لخدمة ودعم منجزات وطننا التي لا تعد ولا تحصى، فأصبح قطباً عالمياً مؤثراً في المحافل الدولية والإقليمة لمكانته السياسية والاقتصادية فضلاً عن دوره وتأثيره وموقعه الديني والجغرافي.. وكل عام ووطننا العزيز بخير وسلام ومحبة". وعبرت المذيعة السعودية لمى سعود عن مشاعرها بكلمات نابعة من القلب قالت فيها: أيا وطني الذي استوطنني.. أيا رائحة أهلي.. لوكان قلبي شفافاً لرأيتك داخلي.. ومهما تغربت سيبقى السيفان أبي "عزة" والنخلة أمي "شموخاً".. دمت وطن أمن وأمان ورخاء ونماء وكفى أن بك قبلة المسلمين في العالم أجمع. كل عام ووطني ونحن السعوديين بخير وسلام ومحبة. وتحية للوطن وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم الوفي فرداً فرداً.. ودام عزك يا وطن". وختم المذيع علي الغفيلي هذا الحديث الوطني الصادق بتأكيده على أن هذا اليوم "هو ذكرى غالية على كل مواطن سعودي سواء كان داخل الوطن أو في المهجر، مشاعر وأجواء الاحتفال بهذا اليوم التاريخي المجيد ستكون ذات قيمة لأبناء الوطن لترسيخ الأمجاد لديهم وعكس صورة بهية واضحة وجلية للعالم أجمع، لأن هذا الشعب متلاحم ومتجانس مع قيادته ويعكس عبق هذه الأرض الغالية كل عام والوطن بخير".