كشف متحدث باسم الأمم المتحدة، عن اتجاه المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث، إلى تأجيل محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة إلى نهاية العام، بعدما كان مقررًا لها نهاية الشهر الجاري، لكن معاون لـ"جريفيث" قال إن "جهود استئناف العملية السياسية تمضي حسب المقرر". يأتي هذا فيما تتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى وضع جماعة الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) على قوائم المنظمات الإرهابية، بعدما طالبت الجماعة، في وقت سابق، بوقف استخدام الصواريخ البالستية ضد السعودية. ويحاول "جريفيث" (الذي سيُطلع مجلس الأمن الدولي في السادس عشر من الشهر الجاري على تطورات الموقف في اليمن) إنقاذ محادثات السلام التي انهارت في سبتمبر الماضي، بسبب تعنت وفد الحوثي (بأوامر من إيران، ونصائح من حزب الله اللبناني) من أجل تعطيل تلك الجولة. وقال "جريفيث" -في وقت سابق، بحسب وكالة رويترز- إنه يأمل جمع أطراف الصراع على مائدة المفاوضات خلال شهر، لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق" قال إن "الهدف الآن هو إجراء مشاورات سياسية قبل نهاية العام". وأوضح أن "جمع الأطراف المعنية معًا ينطوي دومًا على تحديات مختلفة.. ما نحاول القيام به هو حل أي مشكلات حتى نستطيع عقد جولة محادثات ناجحة في أقرب وقت ممكن.. نجري مشاورات مع الأطراف لوضع اللمسات الأخيرة لعقد المحادثات".
مشاركة :