ريغيف «تحت مطرقة» نحّات إسرائيلي بسبب مشروع قانون «الثقافة غير الموالية»

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نصب نحّات إسرائيلي تمثالاً ساخراً لوزيرة الثقافة ميري ريغيف أمام المسرح الوطني في تل أبيب أول من أمس، احتجاجاً على مساعيها لمنع التمويل الحكومي عن الهيئات الفنية التي تعتبرها «غير موالية» لإسرائيل. ونصب إيتاي زليط تمثالاً لريغيف يظهرها ترتدي فستاناً أبيض فضفاضاً وتقف أمام مرآة كبيرة. وقال إن الوقت حان «لخروج الفنانين من المتاحف» وتقديم أعمالهم إلى الجمهور مباشرة. وأضاف: «هذه حربنا ولا يمكننا معرفة... هل يمكننا القيام بذلك خلال عامين من الآن أم لا»، في إشارة إلى ما يصفه فنانون ومعارضون بأنها محاولات من جانب ريغيف لفرض قيود على حرية التعبير. وكان الكنيست أقرّ الإثنين الماضي، بالقراءة الأولى، مشروع قانون اقترحته ريغيف، يهدف إلى منع الميزانيات عن هيئات ومؤسسات ثقافية «غير موالية»، بمعنى أنه سيمكّن وزارة الثقافة من إلغاء المنح الحكومية لمؤسسات «ترفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية، أو تحرّض على العنصرية والعنف والإرهاب، أو تدعم الكفاح المسلح، أو تعتبر يوم الاستقلال يوم حداد، أو تحقّر العلم الإسرائيلي ورموز الدولة». ولا يزال المشروع يحتاج إقراره بالقراءتين الثانية والثالثة كي يدخل حيز التنفيذ. وقالت ريغيف في تغريدة على «تويتر»، في إشارة إلى المرآة التي وضعها زليط أمام تمثالها، إن «مجتمع الفن هو الذي يحتاج إلى التأمل الذاتي». وأضافت: «على مدى السنوات الثلاث الماضية، كشفت لعالم الثقافة الإسرائيلي مرات عدة بالفعل كيف يبدو». وكانت ريغيف انتقدت زليط قبل عامين عندما نصب تمثالاً لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أطلق عليه اسم «الملك بيبي» في تل أبيب.

مشاركة :