وجهت وزارة التعليم جميع المدارس في المملكةبضرورة إعداد البرامج التوعوية والتي تعرض طرق القضاء على هذه الظاهرة مع توضيح أساليبها و مكافحتها، وبيان خطورتها وأضرارها المتعددة على الفرد والمجتمع. ونوهت الوزارة في تعميم أرسلته لإدارات التعليم في المناطق والمحافظات، إلى أهمية إعداد البرامج التربوية لمكافحة التسول، واستغلال ساعة النشاط والإذاعة المدرسية لذلك، مطالبة قادة المدارس بإرسال تقارير لإدارات التوجيه والإرشاد بخصوص البرامج المنفذة. وأشارت الوزارة إلى ضرورة التأكيد على موقف الإسلام من التسول، والتعريف بدور المؤسسات الرسمية في معالجة ظاهرة التسول، وتوضيح الأضرار والمخاطر التي تنشأ من خلال هذه الظاهرة. ويُشار إلى دراسة لظاهرة "التسول " لاكتشاف خصائص وتوجّهات المتسولين، حيث استند البحث على ثقافة الفقر ونظريات الفوضى الاجتماعية، وكانت نتائج هذه الدراسة أنّ حوالي 64.4% من المتسولين تقلّ أعمارهم عن 20 عاماً، كما أنّ معظمهم يعاني من مرض ذهنيّ أو جسديّ، ويعيشون في الضواحي حيث تنتشر بينهم ثقافة الفقر.