إلحاقًا لما صدر يوم الاثنين الموافق 14 / 3 / 1436ه بشأن تصدي رجال حرس الحدود لمحاولة تسلل (4) من عناصر الفئة الضالة عبر الحدود الشمالية للمملكة بمحاذاة مركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ومصرعهم جميعا، فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن إجراءات التثبت من هوية منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة كشفت حتى الآن عن هوية ثلاثة منهم وجميعهم سعوديون وهم كل من:- الإرهابي ممدوح المطيري سبق إيقافه.. وجميعهم غادروا المملكة عام 1434ه.. اثنان منهم بطريقة غير نظامية 1- ممدوح نشاء عواض المطيري وهو من قام بتفجير نفسه في الموقع 2- عبدالرحمن سعييد سعيد الشمراني 3- عبدالله جريس عبدالله الشمري أما فيما يخص الرابع والذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن فلا تزال الإجراءات قائمة للتثبت من هويته. كما أسفرت عمليات المسح الأمني لمواقع الجريمة عن ضبط عدد من الأسلحة والقنابل والمتفجرات ومبالغ مالية كانت بحوزتهم والمتمثلة في الآتي :- 1- عدد (4) أحزمة ناسفة 2- عدد (6) قنابل يدوية 3- عدد (2) رشاش كلاشنكوف ومخازن ذخيرتها. 4- عدد (3) مسدس (9مل) مع (2) كاتم صوت 5- مبلغ (000ر60) ستون ألف ريال سعودي، ومبلغ (5400) خمسة آلاف وأربعمائة دينار عراقي، ومبلغ (5000) خمسة آلاف ليرة سورية ومبلغ (1800) ألف وثمانمائة دولار أمريكي. 6- عدد من الهواتف وأجهزة تحديد المواقع. وأوضح المتحدث الأمني بأنه على خلفية هذه الجريمة الإرهابية فقد تمكنت قوات الأمن بتوفيق الله من مداهمة موقعين في مدينة عرعر والقبض على (7) أشخاص ممن لهم ارتباط بها ، (3) منهم سعوديون ، و (4) سوريون . ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتشيد بالوقفة الجادة تجاه هذه الجريمة النكراء التي أفصح عنها كل من يعيش على تراب الوطن من مواطنين ومقيمين ووعيهم التام بمخططات أرباب الفتنة والفساد وعملاء أعداء الوطن ومنهجه القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن وحدتنا الوطنية والمهمة المقدسة التي يؤمن بها رجال الأمن في الدفاع عن المقدسات والذود عن حياض الوطن كفيلة -بإذن الله- بإفشال تلك المخططات ورد كيد أصحابها في نحورهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وفي نفس السياق قال المتحدث الأمني في تصريح إضافي للتلفزيون السعودي القناة الأولى: إن الأول من الإرهابيين سبق ايقافه في سجون المملكة، والآخرين لم يسبق إيقافهم، ولكن جميعهم غادروا المملكة في عام 1434ه، اثنان منهم بطريقة غير نظامية، واحد منهم بطريقة نظامية ولم يسجل له عفو، وأضاف أن هذه النتائج تشير إلى دلائل قوية على أن هدف الإرهابيين ومؤامرتهم كانت أبعد من أن ينفذوا عملا إرهابيا في منفذ حدودي، وأنهم كانوا يسعون لتفادي رجال حرس الحدود، وعدم تصدي رجال حرس الحدود لهم حتى يتمكنوا من الدخول للمملكة، وهذا يعني أنهم على اتصال وتواصل مع آخرين في الداخل، وأن هناك مخططاً إرهابياً يتم التخطيط لتمثيله الضوضاء في تجاوزهم للحدود، والتقائهم بالآخرين الذين باذن الله سيتمكن رجال الأمن خلال الأيام القادمة من القبض عليهم، والاحاطة بكل ما كانوا يرمون إليه من تحقيقه من عمليات إرهابية داخل المملكة.
مشاركة :