تنتظر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية،تقارير الجهات ذات العلاقة بحادث محرقة الكيابل التي ارتكبها 16 وافدا أفريقيا في مواقع ملاصقة لأكثر من 100 مزرعة بمنطقة اصبيغاوي غرب بلدة أبو معن وتلويثها مساحة تزيد عن 120 ألف متر مربع نتيجة حرق كيابل واطارات مركبات للحصول على الأسلاك المعدنية. وقال مدير الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد القحطاني: نحن لا نعلم الجهة التي تتبعها الأرض التي وقع فيها الحادث، وما ان تصل التقارير الينا سنتوجه بجهازنا على الفور للموقع لمعاينته وإجراء اللازم تجاه ذلك. واوضح ان هناك لجنة مكونة من عدة جهات حكومية بالمنطقة الشرقية لهذه الحوادث المتكررة في مواقع متعددة والأرصاد وحماية البيئة ليست عضوا فيها، مشيرا لعدم تلقي الأرصاد أي تقارير حول الحادثة التي تناولتها اليوم في أعداد متفرقة خلال الايام الماضية، مؤكدا التحرك للموقع فور وصول التقارير. من جانبهم طالب عدد من المواطنين والمزارعين، الجهات المسؤولة عن مراقبة ومتابعة الموقع، بالتحرك السريع ومعالجة الموقع، وأكد المواطن زكي إبراهيم المغسل أنه زار الموقع وتعجب لما آلت له المنطقة من تلوث ودمار للتربة وتحويلها لتربة سوداء شبيهة بمنطقة وضعت فيها كميات من الأسفلت وذلك في مساحة تزيد عن 120 ألف متر مربع، وطالب الجهات الحكومية بما فيها المجلس البلدي لمحافظة القطيف بالتحرك للموقع وتقديم العلاج للأرض بسرعة، داعيا لعدم تكرار مثل هذه الكوارث المضرة للبيئة. اليوم حاولت الاتصال برئيس المجلس البلدي لمحافظة القطيف شرف السعيدي ولم تستطع التواصل معه وتحدثت مع عضو المجلس كمال المزعل الذي شكر جريدة اليوم على كشف حقيقة محرقة الكيابل، مؤكدا أن المجلس على علم بالحادث وسيتخذ موقفا تجاهه.
مشاركة :