زينب، 8 أعوام، طفلة من إحدى قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر، المشهورة باقتناء الإبل وتربيتها، لم تكن تدري وهي تلعب في منزلها، بجوار الجمل الذي تقتنيه الأسرة لاستخدامه في بعض الأعمال، أن هذا سيكون يومها الأخير. تلقت زينب “ركلة حادة” من الجمل، جعلت أخيها الأكبر، يهرع إلى نقلها إلى مستشفى مدينة جهينة المركزي، بمحافظة سوهاج، لكن القدر لم يمهلها، وتوفيت في المستشفى إثر إصابتها بنزيف داخلي، وألجمت الصدمة أسرة الطفلة، التي كانت تدرس بالصف الثاني الابتدائي، ولم يجدوا غير الصبر على مصيبتهم.
مشاركة :