رسالة أردوغان إلى مؤسس تركيا في ذكرى وفاته الـ 80

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة إحياء الذكرى 80 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة خاصة قال فيها: "علينا أن نشرح لشبابنا وأطفالنا صفات المناضل والمؤسس أتاتورك جيدًا".وأكد أردوغان في رسالته على أن مصطفى كمال أتاتورك يتبوأ مكانة مرموقة في التاريخ العالمي كزعيم وقائد ناجح، من خلال إدارته العسكرية الفائقة، قائلا: "إن مصطفى كمال أتاتورك نجح في تجميع أمتنا حول عامل مشترك واحد، في الطريق الوعر الذي خرج إليه بثقته وإيمانه المطلق بأمته، وتوج نضال استقلالنا بتأسيس الجمهورية"، حسبما ذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة. وتابع: "علينا أن نحيي جمهوريتنا التي وصفها عنها أتاتورك بأنها أكبر أعماله. وعلينا جميعًا أن ننفذ المسئوليات التي تقع على عاتقنا من أجل تطوير ذلك".وأضاف أن "تركيا التي تحتفل بكل فخر بالذكرى 95 لجمهوريتنا. بالتوازي مع ازدياد قوتنا ونمونا، علينا ألا ننسى أن أجدادنا قد تخطوا العقبات التي وقفت أمامهم بالتعاون والمآزرة، وقد أحيوا قيم القومية والمعنوية تحت أي ظرف من الظروف، ولم يرجعوا قط من الطريق الذي يؤمنون به".وقال الرئيس التركي إنه "بالتوازي مع الاستمرار في العمل دون تعب ودون ملل، من أجل الوقوف بجانب الإرادة الوطنية، وتعزيز الديمقراطية، والوصول إلى هدفنا 2023، ننظر إلى مستقبلنا بأمل أكبر من أي وقت مضى"، وأنه "من خلال هذه الأفكار، نحيي بكل الشكر والتقدير، الذكرى 80 لوفاة مؤسس جمهوريتنا مصطفى كمال أتاتورك، ورفاقه في الكفاح، وجميع أبطالنا المصابين والشهداء الذي ضحوا بأنفسهم من أجل وطننا".وخلال مشاركته في مراسم الاحتفال بضريح مصطفى كمال أتاتورك (أنيت قبير) خط أردوغان في الدفتر الخاص بأتاتورك :"أيها الأتاتورك العزيز والقائد الأول لحرب الاستقلال ومؤسس الجمهورية التركية، نذكركم في الذكرى السنوية الثمانين لوفاتكم. ونحن نسير بعزم وإقدام في طريق جعل الجمهورية التركية التي توارثناها أمانة منكم وشهدائنا، في مصاف الدول الكبرى قوة ورفاهية رغم هجمات أعداء الداخل والخارج. ونُقش مطار إسطنبول الذي افتتحناه في الذكرى التأسيسية الخامسة والتأسيس لجمهوريتنا. عاشت روحك في هناء!".وأضاف: "نسير قدمًا بكل عزيمة، لجعل الجمهورية التركية، التي هي أمانة من معاليكم ومن شهدائنا الأبرار؛ إحدى أقوى دول العالم وأكثرها رخاءً، رغم هجمات الأعداء الداخليين والخارجيين".

مشاركة :