تستكمل الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، ذروة مسيرتها في الريادة بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المرضى في المملكة مبادرة بتدريب الأطباء والممارسين الصحيين على التشخيص والعلاج. وتهدف الندوة العلمية التي يدعمها برامج المساندة الإستراتيجية في مجموعة المسؤولية الاجتماعية، ممثلًا في بنك الجزيرة الذي يقدم نموذجًا رائدًا في المسؤولية الاجتماعية، ويعنى بالبرامج التأهيلية والتدريبية بما يعود بالنفع على المجتمع السعودي، والتي ستقام في يوم الأحد 11 نوفمبر 2018م من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 4 عصرًا في قاعة الدراسات العليا القاعة الرئيسية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الشريك الإستراتيجي الصحي للجمعية؛ وذلك لهدف التعريف بالفئة المستهدفة على الوظائف الإدراكية الأساسية وكيفية تأثيرها على سلوك الإنسان، واطلاعهم على الأسباب المختلفة للخرف وكيفية التفريق بينها. كما تستعرض الندوة الوسائل المختلفة لعمل التقييم العصبي والإدراكي لكبار السن المصابين بتدهور إدراكي مسلطة الضوء على الوسائل العلاجية المتاحة لعلاج المتعايشين مع مرض الزهايمر لتشكل عبر هذه الندوة ومحاورها المتميزة قاعدة بيانات للأطباء في مناطق المملكة التي تفتقر للأطباء المتخصصين بتشخيص وعلاج مرض الزهايمر، حيث يعاني المجتمع من ندرة الأطباء في هذا المجال. الجدير بالذكر أن الندوة تشهد مشاركة أكثر من 6 أطباء متخصصين في مجال المخ والأعصاب وطب الشيخوخة وأمراض الذاكرة وطب الأسرة، سواء من أعضاء اللجنة العلمية بالجمعية أو من الأطباء المتعاونين وهم: الدكتور متعب العتيبي- استشاري الطب النفسي للمسنين- عضو اللجنة العلمية، الدكتورة منى عبيد- استشاري مخ وأعصاب تخصص دقيق (اعتلالات الحركة)- عضو مجلس إدارة الجمعية واللجنة العلمية، سعادة الدكتور/ لؤي الخميس- استشاري طب الشيخوخة والعلاج التلطيفي- عضو اللجنة العلمية، الدكتور لؤي باسودان- استشاري طب العائلة والمسنين- عضو اللجنة العلمية، الدكتورة هيا الجودي-استشاري علم النفس العصبي الإكلينيكي- عضو اللجنة العلمية، الدكتور وليد الكريدي- استشاري أمراض الباطنة وأمراض الشيخوخة. وتستهدف الندوة الأطباء من التخصصات التالية (طب الأسرة، الطب النفسي، المخ والأعصاب، الطب الباطني) والممارسين الصحيين من القطاعات الآتية (التمريض، التثقيف الصحي، علم النفس، العلاج الطبيعي والوظيفي، أخصائي النطق والتخاطب)، كما تفاعل شركاء الجمعية ضمن برنامج الشراكة الإستراتيجية بمختلف فئاتها بتفريغ منسوبيهم؛ نظرًا لأهمية ما سيتم طرحه في هذا البرنامج التدريبي عن المرض والاضطرابات المشابهة له. ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني
مشاركة :