عثرت الأجهزة الأمنية الأردنية، السبت، على أمين عام مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” يونس قنديل. وتعرض قنديل للضرب والتعذيب من قبل مجهولين، بعد أن تم اختطافه مساء الجمعة، بحسب ما صرح به شقيقه لموقع قناة الغد. وقال عادل قنديل، إن شقيقه يونس تعرض للتهديدات قبل فترة زمنية قليلة، وذلك من قبل عدد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رافضا الكشف عن هويتهم. وأضاف أن الخاطفين قاموا بالكتابة على ظهره بواسطة سلاح أبيض، بالإضافة إلى قيامهم بكسر أصابع يده وحرق لسانه، وذلك في رسالة تعني مطالبته بالتوقف عن الكتابة والنشر. وتابع أن شقيقه يرقد الآن على سرير الشفاء في المستشفى، مشيرا إلى أن الحالة الصحية لشقيقه ليست جيدة، خاصة بعد الاشتباه بوجود ارتجاج في الرأس. وأكد عادل قنديل، أن عائلته لن تتنازل عن حقها الشخصي، وستعمل على ملاحقة المتورطين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. من جانبه، أكد مصدر أمني لموقع قناة الغد، أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا موسعا في الحادثة. وقال المصدر، إنه ومنذ العثور على قنديل في منطقة بالقرب من مدينة الزرقاء تم فتح تحقيق أمني مشترك على الفور. يشار إلى أن مؤسسة مؤمنون بلا حدود هي مؤسسة للدراسات والأبحاث، تأسست في مايو 2013 وتُعنى بتنشيط البحث المعرفي في الحقول الثقافية والمعرفية عموما، والدينية خصوصا.
مشاركة :