أسس خريجان حديثان شركة لتصميم الألعاب الإلكترونية، ويتطلع الشابان إلى طرح أول لعبة لشركتهما بداية العام المقبل 2018، والحصول على دعم من «تمكين» للنهوض بقطاع تطوير الألعاب في البحرين الذي يُعد قطاعًا جديدًا وواعدًا. وقال السرحاني الخريج في برنامج تقنية المعلومات بكلية «البوليتكنك» إنه أسس مع نوف عبدالله الخريجة في برنامج التسويق في الكلية نفسها شركة لتصميم الألعاب مؤخرًا، تعد الثالثة في السوق فقط.ولفت إلى أن أول منتجات الشركة الموسومة باسم «رجنم ستوديو» (Regnum Studio) ستكون عبارة عن لعبة رعب، مدعّمة بتقنية لقياس نبض القلب، وكلما خاف اللاعب في أثناء ممارسته للعبة كلما ارتفع معدل الخوف في اللعبة نفسها، مشيرًا إلى أن هذه اللعبة تدرّب الأفراد على التحكم في مشاعرهم، وضبطها، وهو ما جرى إثباته علميا. وأكد أن اللعبة قيد التطوير والتحسين، معربًا عن أمله في الحصول على دعم أو شركاء للانطلاق قدمًا في نشاط الشركة التي بدأت بسجل افتراضي. وذكر أن تصميم الألعاب يتطلب وقتًا طويلاً واختبارات عدة للوصول إلى مستوى معيّن يكون تنافسيًا في السوق، مشيرًا إلى أن لعبة الرعب ستكون ترفيهية، ومن الممكن أيضًا أن تتخذ مسارًا طبيًا، لكن ذلك بحاجة إلى المزيد من العمل بالتعاون مع أطباء ومتخصصين. وعن السعر المتوقع للعبة بعد طرحها، قال: «أتوقع أن نطرح اللعبة بسعر 30 دولارًا»، معربًا عن أمله في أن «يقوم ما لا يقل عن ألفي شخص بعملية الشراء خلال السنة الأولى، أو أكثر». وأعرب عن أمله في «إبرام شراكات مع مستثمرين لتستطيع الشركة توظيف مبرمجين ومطوّري ألعاب، والتوسّع في نشاطها، خصوصًا أن لدينا أفكارًا كثيرة»، مؤكدًا أن الشركة تستهدف السوق العربي والعالمي. وبحسب السرحاني، فإن جميع شركات تطوير الألعاب في السوق البحريني تعود إلى شباب وخريجين جدد من مختلف الجامعات. وتوقع أن تطرح شركة «رجنم ستوديو» منتجها الأول بالتعاون مع منصة إلكترونية عالمية، ثم من الممكن أن تطوّر منصّة خاصّة بها في حال مضت الأمور على نحو جيد. وفيما يتعلق بتطلعاته، قال: «لقد تحدثت تمكين عند دراستها لطرح برامج تستهدف أصحاب السجلات الافتراضية، وهو ما نتطلع إليه في الفترة المقبلة»، مؤكدًا أن قطاع تطوير الألعاب قطاع واعد؛ لأن الترفيه حاجة فطرية لدى جميع البشر.
مشاركة :