وانتقد رئيس النادي الأهلي، تصريحات عبدالله العيدة رئيس النادي السيلية، والتي قلّل فيها من شأن مجلس الأندية. وقال: «مشكلة بوسعيد (العيدة) هي أنه غير مدرك للأوضاع الحالية؛ فالذي يرشح رئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية هي الجمعية العمومية الممثلة من 17 نادياً+ ممثل مؤسسة دوري نجوم قطر، وأنا أعتقد أن رئيس نادي السيلية لا يزال يظن النظام القديم الذي يعتمد على التعيين وليس الانتخاب». وتابع: «في السابق، كان حضور الجمعية العمومية يقتصر على رئيس نادٍ واحد فقط. لكن بعد تكوين مجلس الأندية، أصبح هناك حضور قوي، والدليل أن الجمعية العمومية الأخيرة لاتحاد الكرة شهدت حضوراً مكثفاً من رؤساء الأندية، وهذا أبلغ رد على كلام العيدة بأن المجلس لا فائدة منه». وأوضح: «نحن لا نبحث عن (الشو) الإعلامي كما يردد رئيس نادي السيلية، والدليل أننا نقوم بحل العديد من المشاكل الكبيرة دون أن نخرج في الإعلام بكلمة، على عكس ما يحدث عندما تفوز مطية له في سباقات الهجن، فنجد أخبارها في كل مواقع التواصل الاجتماعي وفي كل مكان». واستطرد: «منذ أن ابتعد العيدة عن النادي واتجه للهجن، أصبح السيلية يحقق نتائج إيجابية. وأكاد أتذكر أن آخر موسم كان فيه العيدة بالنادي يوم أن كان الفريق على وشك الهبوط، لولا قرار اتحاد الكرة بزيادة عدد الأندية. وإن الاستقرار الذي يشهده النادي حالياً بتواجد المدرب سامي الطرابلسي مع الفريق للعام السادس على التوالي، هو نجاح إداري يُحسب لمحمد علي المري، الحاضر طوال الوقت بالنادي، وهذا ليس انتقاصاً من العيدة». وقال الشيخ أحمد إن العيدة ورغم أنهم يتعلمون منه، ارتكب سقطة بقوله إن رؤساء الأندية غير مؤهلين. وأنا أعتذر لرؤساء الأندية نيابة عنه؛ لأن فيهم وزراء ومهندسين وأطباء وأكاديميين، والتعميم في مثل هذه التصريحات خطأ كبير، وكنت أتمنى منه تقديم اعتذار.;