الإمارات رائدة إقليمياً في تطوير برامج نووية سلمية

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: آية الديب أكد السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الإمارات تعمل على تطوير البرنامج النووي بشكل مستدام، بما يستدعي تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في هذا المجال، إضافة إلى تطوير البنية التحتية المؤسسية والتأكد من الكفاءات الموجودة حتى تكون قادرة على دعم البرنامج في المستقبل. وأشار الكعبي في تصريحات ل «الخليج» إلى الانتهاء من عمليات الإنشاء للمحطة النووية الأولى «براكة»، والاستمرار في عمليات الاختبار والتجهيز، التي تستغرق وقتاً، تمهيداً لتشغيل المحطة،، مضيفا أن هذه المرحلة تتضمن الانتهاء من المختبرات المخصصة والإعداد التشغيلي، وهو ما سيستمر خلال العام المقبل وخلال عام 2020، وسيكون تشغيل المحطة في عام 2020، ولكن ذلك سيعتمد على نتائج الاختبارات التجهيزية التي سيتم إجراؤها. كما أضاف: هناك عدة ممارسات دولية تتم الاستفادة منها في إدارة النفايات النووية، سواءً كانت النفايات النووية منخفضة المستوى أو عالية المستوى، فعندما دخلت الإمارات البرنامج النووي كانت على علم بجميع متطلبات البرنامج النووي والتي تشمل تطوير برنامج لإدارة النفايات النووية، فوثيقة السياسات النووية للإمارات التي أعلن عنها عام 2008 تتضمن بعض سياسات إدارة النفايات، جزء منها إنشاء صندوق للإخراج من الخدمة، وجمع الموارد المالية التي يحتاجها هذا الصندوق لإدارة النفايات النووية مستقبلاً. وأكد أن البرنامج الإماراتي النووي يعد مثالاً لكثير من الدول التي تنظر وتبحث في تطوير برنامج خاص بالطاقة النووية، وأن توجيهات قيادة الدولة تشير إلى تطوير هذا البرنامج بشكل مسؤول وشفاف يحتذى به في جميع الدول الأخرى، سواء على مستوى المنطقة أو على المستوى العالمي، ليكون مثالا للدول الأخرى نحو كيفية تطوير برنامج سلمي وناجح.وقال: بلا شك هناك كثير من الدول سواء سابقاً أو حالياً نظرت في خيار الطاقة النووية وطورت بعض التكنولوجيا والبنية التحتية الخاصة بالطاقة النووية، لكن الإمارات لها الريادة إقليمياً في تطوير برامج سلمية تحظى بدعم دولي واسع.

مشاركة :