«غولدن غيت» تدشن مشروع أكبر برجين سكنيين في المملكة

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت (غولدن غيت ديفلوبرز) أمس مشروعها السكني (غولدن غيت) وذك في حفل كبير بفندق فورسيزونز خليج البحرين. ويأتي هذا المشروع ثمرة شراكة ما بين شركة الكوهجي غولدن غيت في البحرين ومطوري العقارات في الهند أجميرا ريلتي ومايفير هوسينغ، أسست لإحداث تغيير في المشهد العقاري بالمملكة من خلال تدشين مشروع عقاري بمعايير عالية. وقد تميز حفل التدشين بالانفتاح لاستقبال المستثمرين والمهتمين مع الكشف عن تفاصيل المشروع ومميزاته. وتضمن حفل التدشين عروضا مختلفة اعتمدت على أحدث التكنولوجيا مثل تكنولوجيا الواقع الافتراضي والتي منحت نظرة أولية متكاملة لجميع جوانب المشروع. كما شمل الحفل جولة افتراضية بزاوية 360 درجة، تمكن الحضور خلالها من التجول في أقسام المشروع وتجربة العيش في المنازل بشكل افتراضي. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أشاد رئيس مجلس إدارة الكوهجي غولدن غيت إسحاق الكوهجي بنجاح الشراكة ما بين الكوهجي غولدن غيت وشركتين ذواتي شهرة عالمية وهما أجميرا ريالتي ومايفير هوسينغ اللتان تملكان رصيدا من النجاحات العديدة والمشاريع التجارية والسكنية المختلفة في الهند. وقال إنه بفضل سنوات من الخبرة لجميع الأطراف، وبسبب طموح الشركاء فإن إبداعهم وفلسفتهم المشتركة أعادت إحياء عقود من العلاقات التجارية بين البلدين والتي تعززت بتدشين هذا المشروع. وتهدف هذه الشراكة الى دعم علاقات طويلة الأمد ما بين الدولتين وجذب مزيد من الاستثمارات إلى البلاد. وأضاف أن غولدن غيت قد نجحت في إحداث ثورة في قطاع العقارات، من خلال طرح خطة شراء قبل عملية الإنشاء ومنح الحضور والمشترين الفعليين والمحتملين تصوّرا للمشروع وتجربة التطورات المستقبلية في قطاع العقارات. وأوضح الكوهجي أن هناك الكثير من الجوانب التي تجعل هذا المشروع مميزا، منها موقعه الاستراتيجي في خليج البحرين والذي يعتبر من أفضل المواقع الاستثمارية في المملكة. والجانب الاخر هو المواصفات التي تقدمها الشقق في مشروع غولدن غيت، حيث وضع الشركاء المطورون في المشروع كل خبرتهم على مدى أكثر من عام من أجل توفير أفضل المواصفات والخدمات الجاذبة. والجانب الثالث هو التكلفة والسعر الذي يعتبر تنافسيا وجاذبا للمستثمرين. من جانبه عبر المدير العام لأجميرا ريالتي مانوج أجميرا عن سعادته بهذه الشراكة والتدشين، متوقعا مزيدا من النجاحات الكبيرة لمشروع غولدن غيت ونمو العلاقات مع مملكة البحرين من خلال مثل هذه المشاريع الحيوية المشتركة.. فيما أشار رئيس مجلس إدارة (مايفير هوسينغ) نايان شاه في كلمته بالمناسبة الى أن ما تقدمه البحرين من خدمات وتسهيلات يعتبر بيئة جاذبة للاستثمارات وللشركاء المطورين، وقال: «البحرين كانت خيارا مهما نتج عنه أول مشروع مشترك دولي لنا، وخليج البحرين أفضل موقع لبدء رحلتنا. نحن معجبون ببيئة العمل الصديقة والقيم العالية والتي دفعتنا لجعل هذا المشروع حقيقة. نفخر بأن نكون جزءا من هذا المشروع». يذكر أن مشروع (غولدن غيت) يقع في وسط خليج البحرين، ويمتد على مساحة 140 ألف متر مربع ويتميز بواجهة بحرية مميزة. كما يتطلع المشروع من خلال تميزه بالهندسة المعمارية التقليدية المستوحاة من دمج الثقافات المختلفة لكل من البحرين والهند، مع استلهام الأبعاد الثقافية لها بهدف خلق مزيج بين فن العمارة التقليدية والحديثة لهذه الدول، يتطلع الى أن ينجز أطول برجين سكنيين في البلاد. ويتكون مشروع غولدن غيت من برجين، 45 طابقاً و53 طابقاً، يضمان 746 شقة معروضة للبيع بأسعار تبدأ من 45 ألف دينار بحريني. الكوهجي: «غولدن غيت» حقق تمويلا ذاتيا لمراحله الأولى من خلال نسب البيع العالية أكد رئيس مؤسسة الكوهجي غولدن غيت إسحاق راشد الكوهجي ان سوق العقارات في البحرين يمثل عامل جذب كبيرا للمستثمرين، سواء على النطاق المحلي أو الخارجي؛ وذلك لما يتمتع به هذا السوق من أسعار تنافسية معقولة نتيجة توافر التسهيلات من قبل الجهات المعنية، وتناسب كلفة أعمال الانشاءات ومواد البناء والعمالة في المملكة، مشيرًا إلى أن مشروع الغولدن غيت قد حقق نسبا عالية من المبيعات خلال الأشهر الستة الماضية من بدء العمل به، بما يسمح بتمويل العمل في المراحل الأولى للمشروع، وسيتم توفير التمويل اللازم خلال اعمال الانشاءات اللاحقة والتي تعزز ثقة الزبائن بالمشروع، مشددا على ان اسعار الشقق في المشروع وفي أي حال من الأحوال ستبقى اقل من غيرها بنسبة 30% مع الحفاظ على الجودة والمواصفات وتميز التصاميم. وأوضح الكوهجي في تصريحات للصحافة المحلية ان كلفة مشروع غولدن غيت تتجاوز 200 مليون دولار يتم توفيرها من المطورين والزبائن إلى جانب التمويل البنكي، مشيرًا إلى ان المشروع يتكون من برجين أمام فندق فور سيزونز، يحتويان على 750 شقة. ويحتوي البرج الأكبر على 53 طابقا وفي كل طابق 12 شقة مختلفة التصاميم والاحجام بشكل يسمح بالتغيير والتوسع مستقبلا. وتبلغ قيمة الشقق حوالي 45 ألف دينارا للأستوديو، و65 ألفا للشقة ذات الغرفة الواحدة، و90 ألفا للغرفتين، وتتفاوت الأسعار وفقا لحجم الشقق ونوع الخدمات المصاحبة. في حين يتكون البرج الثاني من 45 طابقًا. وتمتلك شركة الكوهجي 50% من المشروع، والنسبة الباقية لمايفير واجميرا. وأضاف أنه في حين يتم العمل على القواعد الأساسية للبرجين معا، فإنه سيتم التركيز في المرحلة الأولى على انهاء البرج الأول والاكبر، وعند الانتهاء منه ستتم إعادة الجدولة والنظر في السيولة المتوافرة وأسعار السوق وكلفة الانشاءات للبدء بالبناء الآخر. ووفقا للكوهجي، فإن البدء بتسليم الشقق يكون عقب ثلاث سنوات من بداية البيع، ووفقا للتقديرات الأولية فإنه يمكن البدء بالتسليم في عام 2021، مؤكدا ان شركة الكوهجي تحرص دائما على الانتهاء من الاعمال وتسليم المشروعات في الوقت المحدد؛ وذلك حرصا على ترسيخ السمعة المميزة للشركة من جانب، والحفاظ على حقوق الزبائن من جانب اخر. وفيما يتعلق بالأزمات المالية ومدى تأثيرها على سوق العقار في البحرين أوضح رئيس الكوهجي غولدن غيت ان الازمات المالية والعقارية هي أزمات عالمية وليست محلية، ولكن ما يميز البحرين انها صغيرة، وفي حين انها قد تتأثر سريعا بالأزمات فإنها قادرة على التعافي بشكل سريع أيضا، وهذا ما حدث مثلا خلال فترة أزمة الرهن العقاري؛ إذ اضطررنا إلى إيقاف بعض المشاريع ولكن سرعان ما عاودنا العمل فيها وأنهيناها وتم تسليمها في أوقات قياسية. وقال الكوهجي: نحن ننطلق في عملنا من مبدأ العرض والطلب في السوق، ومن يستطيع عرض مشاريعه بالطريقة الأفضل وبأسعار معقولة مع الحفاظ على السمعة الجدية للشركة فإنه سيكون قادرا على المنافسة. ويمكن التأكيد هنا ان البحرين رغم صغرها فإن سوق العقار فيها كبير لما يقدمه من مميزات وتسهيلات وأسعار تنافسية تجذب المستثمرين. هذا ما يجب على المطورين التركيز عليه. وشدد الكوهجي على ضرورة تعزيز الشراكات مع المطورين والمستثمرين الخارجيين، مؤكدا ان البحرين لديها فرص كبيرة في هذا الجانب. وقال: نأمل ان يكون مشروع (غولدن غيت) البوابة لفتح مثل هذه الشراكات مع الشركات التطويرية العالمية، فلدينا الفرص ولدينا التوجهات، مثل تيسير إجراءات التأشيرات وغيرها، ولكن نحتاج إلى الاستمرار وخطوات أكثر جرأة في هذا الجانب. وفيما يتعلق بتوقع ارتفاع أسعار العقارات بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة، أشار الكوهجي إلى ان قطاع العقارات مستثنى من الضريبة، وحتى لو ارتفعت الأسعار نتيجة ارتفاع مواد البناء وغيرها فإن الأسعار في البحرين تتحمل مثل هذه الزيادة التي تبلغ 5% لأنها -الأسعار- كما سبق الإشارة إليه تتميز بالعقلانية والقبول.

مشاركة :