90 % من أطفال إيران ينفقون على عوائلهم  ضربة موجعة من شبكة (سويفت) .. والعقوبات تعزز عزلة بنوك طهران

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة – عمر رأفت اعلن الرئيس التنفيذي لشبكة سويفت للتراسل المالي، ومقرها بلجيكا، جوتفريد ليبرانت إن الشبكة ستفصل بعض البنوك الإيرانية عن نظامها مطلع الأسبوع المقبل. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت سويفت إنها ستعلق وصول بعض البنوك الإيرانية إلى نظامها “لمصلحة الاستقرار وسلامة النظام المالي العالمي”. ولم تتطرق سويفت في ذلك الوقت إلى ذكر العقوبات الأميركية باعتبارها سبب قرارها، وهو ما يعكس على الأرجح حقيقة أنها عالقة بين متطلبات تنظيمية متضاربة. وقال ليبرانت خلال مؤتمر أعمال فرنسي ألماني في باريس إنه في مطلع الأسبوع المقبل “سنفصل عددا من البنوك الإيرانية”، مضيفا أنه قرار تجاري ولن يؤثر على كافة البنوك. وذكر لاحقا أن قائمة البنوك ستنشر في مطلع الأسبوع بعد إخطار البنوك المعنية، وامتنع عن التعليق على ما إذا كان البنك المركزي مدرجا على القائمة. كانت الحكومة الأميركية أبلغت سويفت أنها تتوقع منها الامتثال للعقوبات، وأنها قد تواجه عقوبات من واشنطن إذا لم تمتثل لها. على الجانب الآخر، يحظر على سويفت القيام بذلك بموجب قانون الاتحاد الأوروبي المعروف باسم قانون الحجب، والذي قد يعرضها لعقوبات أوروبية إذا امتثلت للقانون الأميركي فيما تتجه الأنظار إلى حجم التأثير الذي يمكن أن تحدثه الدفعة الثانية من والعقوبات الأميركية على إيران التي تستهدف صادرات النفط والقطاع المالي بشكل خاص. كما أن معاملات المؤسسات المالية الأجنبية مع المركزي الإيراني وأي مؤسسة مالية أخرى ستخضع لقائمة العقوبات الأميركية إذ تعزل هذه العقوبات البنوك الإيرانية من جمعية الاتصالات المالية بين البنوك على مستوى العالم المعروفة بالسويفت SWIFT. ويسمح هذا النظام لمصارف العالم بالتواصل مع بعضها البعض، مما يجعل المعاملات العالمية ممكنة. ويعني إيران أن أزمتها المالية ستتضاعف. وفى سياق منفصل قالت البرلمانية الإيرانية ، فاطمة سعيدي إن أكثر من 90 % من الأطفال يعملون في إيران ، وأن هؤلاء الأطفال يعملون من أجل الانفاق على عوائلهم. وأضافت سعيدي، في تصريحات أبرزها مواقع “راديو زمانه” أن السبب الرئيسي لعمالة الأطفال هو الفقر الاقتصادي الذي ضرب إيران خلال الفترة الأخيرة. ودعت سعيدي إلى العمل بشكل وثيق مع المنظمات الخيرية غير الحكومية للتغلب على العوائق التي تحول دون تعليم الأطفال. وأوضحت أنه يجب على النظام الإيراني العمل على معالجة المشاكل الاقتصادية وتوفير سبل المعيشة لعائلات هؤلاء الأطفال العاملين، حتى يتمكنوا من التعلم والدراسة. وأشارت أيضا إلى أن هناك العديد من الأجهزة المعنية بتنظيم عمل الأطفال ، يجب عليها العمل بشكل أفضل وبذل المزيد من الجهود من أجل انقاذ الأطفال مما يواجهونه من إهانات أثناء عملهم في هذا السن. وقالت سعيدي في ختام إن ميزانية التعليم صغيرة جداً ، والتعليم غير قادر على تنظيم وتلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال.

مشاركة :