عد المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل ذكرى توحيد المملكة ذكرى عزيزة على كل مواطن ومواطنة في هذا البلاد وكل محب لها، مبيناً أنه في الأول من الميزان قبل ثلاثة وثمانين عاماً وحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - أرجاء هذه البلاد تحت راية واحدة واسم واحد هو المملكة العربية السعودية. وقال في تصريحه أن التاريخ السياسي يخلد أسماء من كان لهم أثر كبير في تحولات بلدانهم، ولاشك أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، هو من أشهر من خلدهم التاريخ السياسي للمنجز العظيم الذي حققه بتوحيد قارة وتكوين دولة هي من أكبر الدولة مساحة وفي موقع هو من أشرف الأماكن على وجه الأرض. وأضاف أن ما خطه المؤسس الملك عبدالعزيز سار عليه أبناؤه الملوك البررة من بعده إلى أن غدت المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الفاعلة على مختلف الساحات الإقليمية والدولية للنهج السياسي السليم الذي نهجته.
مشاركة :