نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي بالطائف أمسية لتدشين أربعة إصدارات لأعضاء جماعة فرقد الإبداعية بالنادي وتوقيعها وقراءات نقدية حولها. حيث تم تدشين  كتاب (الرؤية الإبداعية للشعر في الشعر السعودي) للدكتور فارس القثامي، وكتاب (واهتز عرش قلبي) لرباب العمري، وكتاب (التحليق بعيدا) لوفاء الغامدي، وكتاب (منحوتة عشق) لبكر عابد، التي أدارها كل من عبدالرحمن الغامدي وحنان عبدالهادي، وقد شارك في قراءة هذه الكتب كل من الدكتورة سامية حمدي، وسعد العتيبي، وخلف سعد، وبسمة القثامي التي تحدثت في قراءتها لكتاب "التحليق بعيدا" قائلة: يحدث أن يقتل الكاتب عمله الإبداعي بكتابة مقدمات للكتاب؛ لأن النص الإبداعي لا يحتاج إلى مقدمة، فالإبداع يقدم نفسه بنفسه، وحين نتحسس مواطن التحليق المضيئة نجدها في هذا الكتاب تتجلى في فرار الكاتبة من واقع لا يحتمل إلا أفق الخيال الذي تنتمي له ويؤسس الجمال ويصنع الفرحة. وتحدث العتيبي في قراءته (لكتاب واهتز عرش قلبي) قائلا: نجد أن المؤلفة تجمع في لغة رسائلها المملوءة بعبارات الحزن والألم ما بين العربية الفصحى ذات الكلمات الجميلة بقولها: (ألزم موتا آخر حتى انساك)، وباللهجة المحكية قولها: (ما دام راسي يشم الهوا)، والأخيرة نادرة في الكتاب برمته وقد حاولت المؤلفة فلسفة حزنها في هذا الكتاب، ما أوقعها في مأزق - من وجهة  نظري - مع العوالم الغيبية كقولها: (الجسد والصورة فقط لكن الحقيقة في الروح). وتحدث خلف قائلا عن ديوان "منحوتة عشق": ليس لدي أي تردد في أن أصنف هذه المجموعة الشعرية بأنها تتجه الاتجاه الرومانسي الذي يستمتع به، فيجعل من الشعر مرآة لها، ويسند إلى الخيال، ويكرس الحالة المتألمة الجريحة الحزينة. ثم قدمت حمدي قراءتها لكتاب "الرؤية الإبداعية للشعر في الشعر السعودي"؛ حيث قامت بتحليل  الكتاب ونقده منهجيا وفنيا، وبيان أوجه الإجادة في الشكل والمضمون والإخراج الفني. أحد المؤلفين يوقع كتابه للحضور