تنفذ بلدية منطقة الظفرة حالياً مخططاً لتطوير الحدائق العامة وحدائق الحارات في مختلف مدن منطقة الظفرة، حيث أعلنت البلدية عن تطوير الحديقة العامة في مدينة زايد من خلال تطوير الألعاب الموجودة بها وإعادة تأهيلها وإضافة ألعاب جديدة وعمل مخطط تطويري لتوفير الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجات الزوار والسكان خاصة وأنها أكبر متنفس طبيعي لسكان مدينة زايد وذلك من خلال إضافة (5) مجمعات ألعاب جديدة، في الحديقة العامة التي تتميز بمساحة واسعة تبلغ 21 هكتاراً مربعاً وتضم ألعاباً ميكانيكية متنوعة بجانب تطوير حدائق الحارات التي تنتشر بين المجمعات السكنية في المدينة والبالغ عددها 12 حديقة حارات ونساء وأطفال. كما تقوم البلدية أيضاً بتأهيل الألعاب بحدائق الحارات والحديقة العامة في مدينة السلع، بالإضافة إلى وضع خطة لتأهيل الأصول الأخرى مثل النوافير والمنشآت المدنية، حيث تضم مدينة السلع 9 مرافق ترفيهية منها عدد 2حدائق حارات كاملة و7 مجمعات ألعاب مع ملاعب متعددة الأغراض، إضافة إلى حديقة عامة تتضمن خطة تطويرها استبدال الأثاث والألعاب والمظلات القديمة، والعمل على زيادة عدد من الألعاب الآمنة حفاظاً على سلامة المستخدمين خصوصاً فئة الأطفال، وتوفير المقاعد والطاولات وسلال المهملات لتتناسب وحاجة المجتمع المحلى نسبة لزيادة عدد زوار الحدائق، وتبلغ المساحة الإجمالية للحديقة العامة 140,000 متر مربع وتضم عدد 2 ألعاب كهربائية، و26 لعبة عادية، و28 مقعداً، وعدد 35 سلة مهملات للمحافظة على النظافة، وثلاث طاولات رحلات. ويأتي المخطط الجديد الذي ستقوم به بلدية منطقة الظفرة لتأهيل الألعاب بالحديقة العامة في عدد من المدن، من خلال تطويرها وتأهيلها وزيادة الألعاب وتوفير أفضل الخدمات الترفيهية لخدمة سكان وزوار المنطقة انطلاقاً من دعم وحرص قيادتنا الرشيدة واهتمامها بالمحافظة على سلامة البيئة وزيادة الرقعة الخضراء وتجميل مدن المنطقة من خلال إنشاء الحدائق العامة وحدائق الحارات، كما أنها تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لبلدية منطقة الظفرة ورؤية النظام البلدي الرامية إلى توفير نظام بلدي ذي كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي. وتحرص بلدية منطقة الظفرة على استدامة الحدائق ونشر الرقعة الخضراء والمتنزهات، وتزويدها بالألعاب والإنارة وأنظمه الري الذكية ومعدات ولوازم الصيانة ومستلزمات الجلسات الخارجية ومواد تخفض من تكاليف إنشاء وصيانة الحدائق تماشياً مع مبدأ الاستدامة وفقاً لرؤية النظام البلدي، بهدف المحافظة على جاذبية الحدائق من حيث التصميم، ومواكبتها مع التخطيط العمراني والبناء مع تزايد عدد السكان، هذا إلى جانب اهتمام البلدية بالشواطئ الخلابة التي تتميز بها المدن الساحلية.
مشاركة :