ندوة الباحة تؤكد على دور الأئمة والخطباء في حماية الأمن الفكري

  • 1/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي على ضرورة الاهتمام بالأمن والأمان، وأنه واجب علينا جميعا، والأئمة والخطباء في الصدارة، وأن الكل مسؤول عن الأمن الفكري وعن خطر التحزبات الفكرية التي نشأت وما أنزل الله بها من سلطان في كثير بلدان من العالم. وأضاف، في حديثه خلال ندوة «الأمن الفكري وخطر التحزبات الفكرية»، أن هذه الندوة تعالج قضايا مهمة في هذا العصر، حيث شارك في إلقاء محاضراتها من عرفوا بالباع الطويل في مجال معالجة قضايا الانحراف والأمن الفكري، مضيفا: نحن في وطن كريم أكرمه المولى ــــ عز في علاه ـــ بقيادة رشيدة، وبعلماء أجلاء، وبشعب كريم، ومن هذا الوطن ومن أرضه شع نور الإسلام، وعلى أرضه بعث خير الأنام ـــ صلى الله عليه وسلم، أكرمنا بهذه المقدسات، خدمة الحجيج والاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية، وأكرمنا بقيادة نشرت التوحيد، ورفعت راية من ثلاثة قرون وبنت للإسلام دولة واهتمت بالمسلمين. كما نفذ الفرع ندوة عن ذات الموضوع بمحافظة المخواة، تحت رعاية المحافظ الدكتور محمد بن جمعان، بحضور عدد من الدعاة والمشايخ البارزين، حيث أكد الدكتور عزام بن محمد الشويعر مدير عام الدعوة في الداخل بالوزارة أنه حينما اجتمع الآباء والأجداد لم يجتمعوا على المال، وإنما اجتمعوا حبا في الدين، وحبا في اجتماع الكلمة، وطلبا في الأمن والاستقرار، ولا بد من أن نتمسك بكتاب الله ــ عز وجل ــ وبسنة رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأن نتواصى بذلك ونتعاون عليه كما أمرنا الله ــ عز وجل ــ في كتابه (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم). أما الشيخ عبدالله النجمي، فقال في كلمته: إننا ننعم بنعم عظيمه لا تعد، ولا تحصى في هذه البلاد المباركة، ومن أعظم تلك النعم نعمة العقيدة الإسلامية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة، ونعمة تطبيق الشريعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، نعم دولة تدرس التوحيد من أولى المراحل الدراسية إلى آخر المراحل الجامعية، تطبع وتوزع القرآن الكريم، بل أنشأت مجمعا خاصا لطباعة القرآن الكريم تطبع وتوزع العقيدة الصحيحة وتترجمها بلغات شتى، تنشئ المساجد، والمراكز الإسلامية في أصقاع المعمورة، وكذلك ما قامت به من جهود عظيمة في عمارة الحرمين الشريفين، جهود عظيمة، وأعمال جليلة لا ينكرها إلا حاقد أو حاسد، وأن الأمن الفكري هو مطلب حيوي لا يستغني عنه إنسان ولا ذو روح من الكائنات، ولأهميته دعا به إبراهيم الخليل ــ عليه الصلاة والسلام ــ بمكة أفضل البقاع.

مشاركة :