أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة محمد بن سعيد آل جابر، أن هناك سلسلة مختلفة من المشروعات الكبيرة التي سيتم تنفيذها في إطار عملية إعادة إعمار اليمن. وقال آل جابر: «البرنامج السعودي لإعادة الإعمار هو أحد البرامج الاستراتيجية للمملكة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين». وبين أن مطار مأرب جاء لحاجة المحافظة لهذا المطار؛ حيث يتسع لقرابة مليوني مسافر سنوياً، وسيوفر فرصاً استثمارية كبيرة، إضافة إلى أنه سيوفر خمسة آلاف وظيفة مباشرة، وعشرة آلاف وظيفة غير مباشرة خلال عملية التشييد والبناء، إضافة إلى ألف وظيفة لعملية التشغيل. وأكد أن مشروع طريق الضالع الذي يربط بين المحافظة الجنوبية والمحافظة الشمالية بطول 89 كيلومترا، قد شارف على الإنتهاء، ما سيسهل حركة الإغاثة ونقل المنتجات التجارية. وأعلن آل جابر أن هناك مشروعات ستنفذ في محافظة المهرة وسقطرى تتعلق بالثروة الزراعية والسمكية، وأن هناك مشروعات كبيرة ستسلم للصيادين عبارة عن زوارق ومحركات ومولدات ومصانع ثلج في محافظة المهرة، موضحاً أن محافظة سقطرى ستكون فيها مشروعات متنوعة؛ حيث سيتم توفير الكهرباء والمشتقات النفطية، كما تتضمن مشروعات تعليمية ومشروعات البنية التحتية. وكشف أنه تم الانتهاء من التصاميم النهائية لمدينة الملك سلمان التعليمية والطبية في المهرة، التي ستضم كليتين للطب والتعليم، إضافة إلى مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بقدرة استيعابية 200 سرير بكامل خدماته. وأوضح آل جابر أن التركيز في تنمية اليمن سيشمل جميع الاتجاهات، ولن يقتصر على تقديم المساعدات، لافتاً إلى الرواتب التي قدمتها المملكة ودولة الإمارات للمعلمين، والتي بلغت 70 مليون دولار. وأكد آل جابر أن هناك مشروعات تنموية كثيرة لكل محافظات اليمن.