في ظل الخلاف المثار حول الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وألبومها الجديد "نساي" الذي ينتظر الجمهور صدوره بشكل رسمي، رغم طرحه عبر الانترنت، أصدرت المطربة المصرية بياناً لتوضيح عدد من النقاط. وأكدت #شيرين في بيانها أن ألبوم #نساي مملوك لها، وأن الخلاف مع شركة "النيل" يتعلق فقط بتنفيذ الالتزامات الواردة في عقد فسخ الاتفاق المبرم بينهما في شهر يناير/كانون الثاني الماضي. وشددت على أن "الشركة لم تنفذ التزامها بسداد المستحقات الخاصة بشيرين عن ألبومها الأول الذي حمل اسم "أنا كتير"، فحبست شيرين ما التزمت برده من أموال قبضتها من حساب الألبوم الجديد، حسب تعبيرها. وأعلنت شيرين تمسكها بحقوقها عما لحقها من "أضرار أدبية ومادية نتيجة الإساءة إليها"، وكذلك "إظهارها بمظهر المتراجع عن التزاماته التعاقدية"، حسب تعبيرها. وذكر البيان أن "الشركة روجت أنها صاحبة الألبوم الجديد، وزعمت أن شيرين مهددة بالحبس، كما ذكرت أن الرقابة أوقفت التراخيص، ولجأت إلى نقابة الموسيقيين من أجل التحقيق مع شيرين، وبالإضافة إلى قيامها بحذف ألبوم "أنا كتير" من موقع يوتيوب". واعتبرت شيرين أن "كل هذه الأمور تدلل على سوء نية الشركة"، لذلك أكدت أنها تحتفظ بحقها في مقاضاة كل من ينال منها ومن مصداقيتها، مشددةً على أنها "تحترم تعاقداتها وترفض حرمانها من الغناء والتواصل مع محبيها".
مشاركة :