يعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي خالد الفيصل غداً (الأحد)، عن إطلاق «جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي» في دورتها الأولى. ويكشف الأمير الفيصل خلال مؤتمر صحافي عن تفاصيل الجائزة وفروعها وآليات الترشيح للفوز بجوائزها، ومن المقرر أن يتم تتويج الفائزين بها في «اليوم العالمي للشعر» الذي يوافق 21 مارس 2019. ونوه مدير جامعة الطائف الأمين العام لأكاديمية الشعر العربي في الجامعة الدكتور حسام زمان، بالدعم الذي تلقاه أكاديمية الشعر العربي من الأمير خالد الفيصل، ومتابعته للعمل في الأكاديمية، ومناقشته المستمرة لتقارير اجتماعات مجلس الأمناء، وتوجيهاته حيال كل ما من شأنه تحقيق أقصى ما يمكن تقديمه لخدمة الشعر العربي ودراساته في العالم العربي. وأوضح زمان أن الإعلان عن إطلاق «جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي» سيكون بمثابة لحظة انطلاق العمل واستقبال الترشيحات من الجهات الأكاديمية والثقافية، لبدء إجراءات التحكيم، وصولاً إلى اختيار الفائزين في الجائزة. وتعد الجائزة أول برنامج تطلقه أكاديمية الشعر العربي، التي تعمل رسمياً تحت مظلة جامعة الطائف، إضافة جديدة ونوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، تواكب توجهات «رؤية السعودية 2030»، التي تضم برنامجاً خاصاً حول تعزيز الشخصية السعودية، يعنى في تفاصيل مبادراته باللغة العربية ثقافة وشعراً وحضارة. وتولت جامعة الطائف مسؤولية تأسيس الأكاديمية التي بدأت من قِبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والإشراف عليها، وصولاً إلى مرحلة إطلاق العمل فيها، والبدء في تنفيذ مشروعاتها وبرامجها المختلفة. وحرصت الجامعة على الإعداد لانطلاق أعمال أكاديمية الشعر العربي؛ لتكون مؤسسة ثقافية عربية فاعلة، تخدم الشعر وفنونه؛ انطلاقاً من رؤية الأكاديمية المرتكزة على تحقيق هدف الريادة عربياً في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعياً، وتوثيقها علمياً. وتتمحور أهداف الأكاديمية حول رعاية الشعر ودعمه، من خلال تنمية الإبداع الشعري كقاعدة لتعزيز دور القصيدة في الثقافة العربية المعاصرة، وتنظيم مختلف أنواع البرامج التدريبية وورش العمل والمحاضرات، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيق الظاهرة الشعرية العربية بكل أشكالها وألوانها المعززة للغة والثقافة العربية، وتوظيف التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الشعر.
مشاركة :