الرجال السعوديون أكثر إصابة بـ«هشاشة العظام» من النساء

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت وزارة الصحة السعودية، أن نسبة انتشار مرض هشاشة العظام ونقص كثافتها بلغت 37.8 في المئة بين الرجال، و28.2 في المئة بين النساء الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، مشيرة إلى أن نقص فيتامين «د» ما زال يُشكِّل أحد عوامل الخطورة الرئيس للإصابة بالمرض، مبينة أنها أصدرت خطة وطنية لمكافحة المرض، بهدف الوصول إلى «حلول صحية آمنة باكراً». وعدت الوزارة تزامناً مع إطلاقها الخطة الوطنية التي أعدها فريق طبي، مرض هشاشة العظام «مشكلة منتشرة عالمياً»، مبينة أنه يصيب امرأة من بين كل ثلاث نساء، ورجلاً من بين كل خمسة رجال تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وحاز هذا المرض على اهتمام عالمي كبير في العقدين الأخيرين، كونه صامتاً، ولا يتم اكتشافه في عدد من الحالات، ونظراً لانتشاره في جميع أنحاء العالم، فإنه يشكل خطراً على الصحة العامة. ووفقاً للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام، فإن المرض يصيب حوالى 75 مليون شخص في أوروبا والولايات المتحدة واليابان، ويتسبب في أكثر من 8.9 مليون كسر سنوياً، بمعدل إصابة كل ثلاث ثواني. وبينت أنه بالاستفادة من مصادر عدة للمعلومات وخبراء عالميين، قام فريق من الوزارة بعمل خطة وطنية لمكافحة هشاشة العظام في المملكة لعام 2018، تتضمن مجموعة من التوصيات من أجل مكافحة هذا المرض بشكل أفضل، إذ يشكل مرض هشاشة العظام عبئاً ثقيلاً على الأفراد في المستقبل إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه باكراً، كما توجد عوامل خطورة تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام والكسور، ويجب على كل فرد الإلمام بحاله الصحية، وإذا وجدت عوامل الخطورة في الفرد، فيجب عليه المسارعة بالفحص والعلاج إذا تطلب الأمر، وذلك لتحسين جودة حياته مستقبلاً وحماية نفسه من العجز. وتهدف الخطة الوطنية إلى تعزيز الوعي في جميع أنحاء العالم حول هشاشة العظام وتسليط الضوء على العواقب المستقبلية عند إهمال التشخيص والعلاج وتحسين فهم الصلة بين هشاشة العظام والكسور، والتي يمكن أن تكون سبباً رئيساً للإعاقة والوفيات المبكرة لدى كبار السن، علاوة على تعزيز التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني باعتبارها ضرورية لصحة العظام. وتسعى الخطة إلى رفع الوعي في مرحلة الطفولة والمراهقة، إذ إنها مراحل تكوين وتطوير العظام، داعية إلى الرعاية الوقائية في جميع أنحاء العالم، وتمكين المختصين في الرعاية الصحية والسلطات من سد الفجوة بين المجتمع ومراكز الرعاية الصحية.

مشاركة :