دشّنت الكلية التقنية بمحافظة جدة اليوم، "فعاليات اليوم العالمي للجودة"، تحت عنوان "ضبط الجودة في بيئة العمل", استعرضت خلالها الجودة عبر ثلاثة محاور تضمن الأول الجودة كأسلوب حياة, والثاني منهجية الجودة الداخلية, وأخيراً الأرقام الفعلية للكلية التي تحققت على أرض الواقع, حيث أسهم تطبيق معايير ومنهجية الجودة في نمو وارتفاع معدلات الأداء العام للمحتوى بالكلية عبر مكونات العملية التدريبية والإدارية.وعَـد عميد الكلية المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي تطبيق معايير الجودة أحد أهم الاستراتيجيات التي تقوم عليها أعمال الكلية, وذلك من خلال منهجية الجودة التي تركز على الاستدامة ورفع القدرات وتقديم الدعم المتكامل لجميع البرامج الموجه للعملية التدريبية وجميع مكوناتها, مشيراً إلى أن نظام الجودة سمة من سمات العصر الحديث لارتباطه الوثيق بالإنتاجية وتحسين الإنتاج وتطوير المهارات لدى المدربين والاداريين وتحفيزهم على التميز والإبداع, إضافة إلى إيجاد مهارات تعزز الروح الجماعية والانتماء لتكون بيئة الكلية جاذبة، وتبعث على رضا المنسوبين وإسعادهم وتثقيفهم في مجال الجودة واستثمار منهجيتها في الارتقاء بجميع الأعمال.وأوضح السريعي أن الفعالية تضمنت لقاءات عن التعريف بالجودة، وتفاصيل الجودة الشاملة، والجودة الشخصية ومفاهيم وسُبل تطبيقها، كما تم عرض عدد من التجارب في مختلف بيئات العمل كنموذج رائد في تطبيق معايير الجودة, وكذلك استعرض اللقاء النتائج الفعلية بلغة الأرقام لما حققته الكلية عبر برامج الجودة من ارتفاع في مؤشرات الأداء وتجويد الأعمال وتطوير البنى التحتية وكفاءة التشغيل والصيانة وارتفاع معدلات الرضا العام للمستفيدين, مشيراً إلى أن الكلية ستواصل دورها في تحقيق كافة التطلعات والنتائج الإيجابية.