التعليم فوق الجميع تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لـتحديات روتا الشبابية لخدمة المجتمع

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" عن اختتام فعاليات برنامج القيادة "تحديات روتا الشبابية لخدمة المجتمع" التدريبي بنجاح، الذي امتد لمدة أربعة أيام في جامعة حمد بن خليفة. يسعى برنامج القيادة "تحديات روتا الشبابية لخدمة المجتمع" إلى صقل مهارات وإمكانات الشباب ضمن بيئة نموذجية وإعدادهم لكي يصبحوا مواطنين فاعلين وقادة قادرين على تحقيق التطور والازدهار محلياً وعالمياً.  كما شارك اكثر من 45 مشارك في البرنامج من طلاب وطالبات المدارس الثانوية والجامعات ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و 26 عاماً ولديهم الرغبة بالانخراط في جميع أنشطة البرنامج، والمساهمة في تنفيذ المشاريع وإنجاحها. وقد إنطلق المشاركون الـ 42 في رحلة تعلم تمكنوا من خلالها اكتشاف إمكاناتهم واكتساب المعرفة، المهارات والخبرات، التي ستساعدهم في إحداث التغيير الإيجابي على المستوى الشخصي والمجتمعي، وتؤهلهم ليكونو قادة فاعلين في مجتمعاتهم . وسيحظى المشاركون بعد التدريب بفرصة تطبيق المهارات التي تعلموها من خلال المشاركة في تنفيذ عدد من المشاريع في الفترة من أكتوبر 2018 إلى مارس 2019، حتى موعد انعقاد مؤتمر إمباور 2019. وبهذه المناسبة، قال السيد محمد صالح، مدير إدارة البرامج الوطنية لروتا: "يعتبر الشباب الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات وصياغة مستقبلها، لما يتمتعون به من طاقة وقدرة على إحداث التغيير الإيجابي فيها. لذلك، تم دعوة الشباب لتخصيص جزءاً من وقتهم وجهدهم لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من هذه الفعالية المميزة التي منحتهم الفرصة ليصبحوا مواطنين قادرين على مواجهة التحديات التي تعترض سبيل تقدم مجتمعاتهم." يندرج برنامج "تحديات روتا الشبابية لخدمة المجتمع" في إطار جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع" لتوفير التعليم النوعي في بيئة مناسبة تساعد الشباب في اكتساب تجارب تعليمية تفاعلية من خلال المشاريع والأفكار المبتكرة في مجال التنمية المستدامة والمواطنة العالمية، مما يؤهلهم ليكونوا قادة مستقبليين قادرين على المشاركة بفعالية في صنع القرارات التي تساهم في تطوير مجتمعهم وبلدهم وتجعل العالم مكاناً أفضل للعيش.  كما يُتوقع أن تتجاوز نتائج برنامج "تحديات روتا الشبابية لخدمة المجتمع" نطاق المحلية إلى العالمية، بفضل إعداد مواطنين فاعلين يتمتعون بكفاءة عالية تؤهلهم لقيادة المرحلة القادمة، والمساهمة بفعالية في تحقيق التقدم والتنمية في مجتمعاتهم داخل قطر وحول العالم.;

مشاركة :