أعدمت سلطات النظام الإيراني 22 أحوازيا، اليوم (الأحد)، كانوا قد تم اعتقالهم تعسفيا، عقب هجوم على عرض عسكري بمدينة الأحواز. وقالت مصادر مقربة من عائلات الضحايا إن “الذين تم إعدامهم كانت وزارة الاستخبارات الايرانية اعتقلتهم في 24 سبتمبر 2018، واتهمتهم بالارتباط بمن شاركوا بالهجوم على العرض العسكري، ونشرت تسجيلا مصورا يثبت اعتقالهم”. وأضافت المصادر، أن المتهمين تم إعدامهم دون محاكمة، ولم يتواصلوا مع أهلهم منذ أن تم اعتقالهم، حتى أعلنت السلطات إعدامهم اليوم. واستدعت الاستخبارات الايرانية صباح اليوم (الأحد)، أهالي الضحايا، الـ22، وأبلغتهم بإعدام ذويهم، وألزمتهم بتوقيع وثائق تضمن عدم إقامة مجالس عزاء أو تشييع جثامينهم. بحسب مصادر حقوقية للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز. وأضاف المصادر أن محمد مومني، وتيماس السيلاوي، وأبنائه نصار ووسام، وأحمد عبود العبودي، ضمن من تم إعدامهم. في السياق، طالبت منظمات حقوقية دولية بالتحقيق في الواقعة، وكشف ملابسات إعدام الضحايا، مؤكدة أن الحادث يخالف كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. مطالبين بمحاسبة النظام الإيراني على جرائمة بحق الشعب.
مشاركة :