تشهد أرض المعارض الدولية بمشرف في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم انطلاق معرض البناء - بيتك الذي تنظمه وتقيمه شركة معرض الكويت الدولي ويستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في صالة (8) بمشرف، تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، ومشاركة فاعلة من حشد من العارضين و60 جهة ممثلة لمصانع ومؤسسات ومصانع وشركات محلية وكلاء ماركات عالمية ذات علاقة بقطاع مواد البناء ومستلزماتها. ووجهت الدعوات لحضور مراسم حفل الافتتاح من شركة المعرض إلى عدد من رجالات الدولة وشخصيات رسمية وجمع من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، ورجال الأعمال والإعلام في الكويت ومديري الشركات الراعية والمشاركة بالحدث. وفي حين أكدت 15 جهة رعايتها للمعرض تتقدمها شركة عربي كراع ٍماسي، حظي بالرعاية الذهبية من شركة هيدروتيك الهندسية، ونال الرعاية الفضية من كل من شركة أسيكو للصناعات، مؤسسة المحيط الدولية، وشركة أرزاق للأدوات الصحية، وشركة السيف العالمية للتجارة العامة، وشركة المدد للتجارة والمقاولات، ودار الأركان، وشركة معرض ومصنع لاجين للمعادن، الشركة العربية الفنية، وبرافو هومز، ومركز الأنابيب الألمانية، وغراند هاوس للأبواب والشبابيك، ومؤسسة أبراج النيل للمقاولات العامة، وشركة ديزاين هب. ويضم المعرض مجموعة من المكاتب الهندسية وشركات مواد البناء والمقاولات الوطنية والمصانع المتعددة ولما يوفره من أجواء تسوق مميزة وبأسعار تنافسية، إذ تعرض منتجاتها، مثل الأسمنت والأخشاب وحديد التسليح، والطابوق الرملي والحجر الجيري، والبلاط المتداخل لأعمال الزينة، ومواد أعمال التكسية والديكور الخارجية والداخلية، والأدوات الصحية وخلاطات الماء والسيراميك، و"بايبات" المياه والصرف الصحي والألمنيوم والزجاج، واللوحات والقواطع الكهربائية، والنوافذ والأبواب والمشغولات الخشبية والأوتوماتيكية، إضافة الى الأثاث والمفروشات، ومعدات الأمن والسلامة ومطافئ الحريق والمصاعد، وكاميرات المراقبة ومعدات الأمان والسلامة وغيرها الكثير من المستلزمات. يذكر أن المعرض يعنى بتعزيز مبيعات مستلزمات مواد البناء وإكسسواراتها بأسعار مميزة، ويتيح بيع البضائع بأسعار تنافسية مباشرة للجمهور، إذ تستفيد منها شريحة كبيرة من المواطنين أصحاب الفلل والقسائم وملاك المجمعات والمولات والمقاولين وأصحاب شركات البناء، إضافة إلى المواطن الكويتي الراغب في استكمال أو تجديد بناء بيته أو قسيمته أو من حصلوا على قسائم أرض وقرض أو ممن يعولون على نتائج فرز الأراضي الحكومية مستقبلاً، بانتظار المشاريع الإسكانية الجديدة للدولة.