لجأت معلمة، للتسول واستجداء الناس، لتوفير الطعام لأبنائها، ولدفع تكاليف علاج زوجها الذي أصيب بشلل نصفي سفلي وارتعاش في كامل الجسم. وقالت المعلمة إنها اضطرت للخروج كل يوم بعد دوام المدرسة والتجول بالطرقات لجمع ما يسد ولو جزءاً يسيراً من احتياجاتهم اليومية، حيث إن الجمعيات الخيرية التي طرقت أبوابها رفضت مساعدتها لكونها موظفة، وفقاً لصحيفة عكاظ. وأوضحت أن الراتب الذي تتقاضاه أصبح مرهوناً بأكمله لصفقات شراء سيارات بالأقساط أقحمها فيها زوج شقيقتها، بعد أن أقنعها بشرائها وبيعها له، على أن يتكفل هو بسداد إيجار شقة استأجرها لهم بمدينة جدة التي انتقلوا إليها لأجل علاج زوجها. وأضافت بأن زوج شقيقتها لم يلتزم بالسداد، مما أدخلها في ديون عديدة لتغطية تكاليف الإيجار والعلاج، وهو ما دفعها للتسول خاصة وأن راتبها لا يكفي لسداد ديونها، على حد قولها.
مشاركة :