أحرز ليفربول هدفين بواقع هدف في كل شوط عبر محمد صلاح وشاكيري، ليفوز 2-صفر على ضيفه فولهام، ليتقدم من المركز الثالث إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس. انفرد فريق ليفربول مؤقتا بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفضل فوزه على ضيفه فولهام 2- صفر أمس، في المرحلة الثانية عشرة للمسابقة. ورفع ليفربول رصيده في الصدارة مؤقتا إلى 30 نقطة. وازداد موقف فولهام صعوبة، حيث تجمد رصيده عند خمس نقاط في المركز العشرين الأخير. وتقدم النجم المصري محمد صلاح بهدف لليفربول قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول، ثم أضاف السويسري شيردان شاكيري الهدف الثاني في الدقيقة 53. وجاء الفوز في مباراة امس بعد التعادل مع ارسنال 1-1 في الجولة الماضية من الدوري الإنكليزي، ثم الخسارة أمام ريد ستار بلغراد الصربي صفر- 2 في دوري أبطال أوروبا. وبدأت المباراة بمحاولات هجومية من جانب ليفربول، بحثا عن تسجيل هدف مبكر يقربه من الفوز. وكاد السويسري شيردان شاكيري يتقدم بهدف لليفربول في الدقيقة 12 عبر تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء، ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار الشباك. وأهدر المصري محمد صلاح فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 15، بعد أن شق طريقه ببراعة داخل منطقة جزاء فولهام، لكن حارس الفريق الضيف سيرغيو ريكو أنقذ الموقف في النهاية. ولاحت فرصة أخرى خطيرة لليفربول في الدقيقة 21، بعد أن تهيات الكرة لصلاح داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة زاحفة ولكن ريكو وقف له بالمرصاد وأنقذ مرماه من هدف محقق. وجاءت أول فرصة لفولهام في الدقيقة 24 عن طريق ريان سيسينون، الذي تلقى تمريرة بالرأس من الكسندر ميتروفيتش، ليتوغل داخل منطقة جزاء ليفربول، وينفرد بالحارس اليسون باكير، لكنه سدد في النهاية خارج الشباك. وضاعت فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 35، بعدما ارسل ساديو ماني تمريرة ذكية إلى شاكيري داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى لكنها مرت بمحاذاة المرمى تماما. وتقدم صلاح بهدف لليفربول في الدقيقة 41، بعدما ألغى الحكم هدفا لفولهام بداعي تسلل ميتروفيتش، لترتد الكرة بهجمة سريعة لليفربول وتمريرة رائعة من ترينت الكسندر ارنولد ليستغلها صلاح على النحو الأمثل، ويشق طريقه ببراعة صوب مرمى فولهام قبل أن يسدد بهدوء في الشباك. وبعد مضي 8 دقائق من بداية الشوط الثاني أضاف شاكيري الهدف الثاني لليفربول، مستغلا تمريرة من أندي روبرتسون. وتراجع إيقاع اللعب كثيرا بمرور الوقت، حيث لم يسع ليفربول لتسجيل المزيد من الأهداف، كما لم يبذل فولهام ما يشفع له في تقليص فارق الأهداف. واستمر الأداء الباهت بين الفريقين دون أي فرص على المرميين، لينتهي اللقاء بفوز ليفربول بهدفين دون رد. فوز صعب لتوتنهام من جانب آخر، محا خوان فويث ذكريات ظهوره الأول الكارثي في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليسجل هدف توتنهام هوتسبير الوحيد في الانتصار 1-صفر على مضيفه كريستال بالاس أمس الأول. وعقب اسبوع واحد من تسببه في ركلتي جزاء في الانتصار 3-2 على ولفرهامبتون واندرارز، استطاع فويث بشجاعة ان يسجل هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس اثر ارتداد الكرة اليه في الدقيقة 66، ليحقق توتنهام سابع انتصار على التوالي في الدوري على حساب بالاس، الذي يمر بأسوأ بداية له في مبارياته على ارضه في الدوري خلال 21 عاما. وبدا أن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة لبالاس حتى ما قبل بداية اللقاء بعد استبعاد ويلفريد زاها، الذي نادرا ما يفوز الفريق بدونه، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. كما عانى توتنهام ايضا إصابة كيران تريبيير، الذي بدا انه اصيب بشد في الفخذ في بداية اللقاء قبل ان يتم الدفع سيرج اورييه بديلا له، والذي وفر اكثر اللحظات اثارة في الشوط الأول ضعيف المستوى بتمريرة عرضية خطيرة فشل ديلي آلي ولوكاس في تحويلها الى هدف. وزاد توتنهام ايقاع اللقاء في الشوط الثاني، رغم انه لم يصنع الكثير من الفرص عقب هدف فويث قبل ان يتعرض الفريق لإصابة أخرى، عندما غادر ايريك لاميلا الملعب وهو ينزف، بعد تعرضه لضربة في وجهه.
مشاركة :