حبيب الصايغ يهنئ حاكم الشارقة بالنجاح اللافت لمعرض الكتاب

  • 11/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفع حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، باسمه واسم كتاب الإمارات والكتاب العرب في كل مكان، أخلص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وذلك بمناسبة النجاح اللافت الذي حققه معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين. جاء ذلك في بيان لاتحاد كتاب الإمارات صدر أمس. وقال الصايغ في البيان إن الشيء من معدنه لا يستغرب، فقد أخلص صاحب السمو حاكم الشارقة للتنمية الثقافية ما جعل مواسم الثقافة في بلادنا خصبة وقطوفها دانية ومثمرة، وما معرض الشارقة الدولي للكتاب إلا أحد تجليات هذه النهضة الثقافية والمعرفية التي نعيشها، والتي اكتسبت عبر الإشراف المباشر من سموه أبعاداً عالمية وسمعة دولية، ما يستوجب إعادة تصنيف معرض الشارقة الدولي للكتاب، لجهة النوع والترتيب العالمي، مشيراً إلى اتساع المعرض في هذه الدورة والإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين، ومن جماهير القراء في كل دول الخليج الشقيقة، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة المتنوعة التي غطت جوانب المعرفة جميعاً، ولبت رغبات وتطلعات القراء من مختلف التخصصات والأذواق.وأكد الصايغ أن ما تحققه الشارقة على هذا الصعيد يعد إضافة حقيقية ومكسباً مهماً لقوة الإمارات الناعمة، كما يعزز النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال الصايغ إن تميز المعرض إلى هذه الدرجة ينبئ عن تحقيق مشروع الشارقة الثقافي والحضاري تماماً كما أراد صاحب السمو حاكم الشارقة، وكما أمل الكتاب والأدباء والمثقفون في الإمارات وفي الوطن العربي الكبير، انطلاقا من أن هذا المشروع التنويري الطليعي جزء عزيز من الحلم العربي المتوارث، وها قد جاء من يحققه بهذه الأريحية والتلقائية، والسبب بسيط قريب: ليست الا بضاعة سموه، وهو المثقف والمؤرخ والمسرحي والشاعر والباحث، ردت إليه، ومن جد وجد، ومن ثابر نال، ومن أجزل في العطاء أجزل محبوه والناس في الثناء. وأكد الصايغ أن «مأسسة» صاحب السمو حاكم الشارقة للعمل الثقافي سبب رئيسي في وصول الشارقة إلى عالمية الثقافة، حتى أصبحت أنموذجا يحتذى على الصعد الوطنية والعربية والعالمية، وها هي اليوم العاصمة العالمية للكتاب 2019، ولم يحدث هذا إلا بعد وصول مشروع سلطان الحضاري إلى العالمية بالفعل لا القول فقط، حتى أصبح اسم سلطان واسم الشارقة مرادفين للعلم والثقافة والحضارة. وقال إن هذا يعد مصدر اعتزاز للكتاب والأدباء العرب في كل مكان، ويضاعف إحساسهم بالمسؤولية تجاه ثقافتهم وهويتهم وقضايا أمتهم. وشكر البيان فريق العمل في المعرض وعلى رأسه أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، مستذكراً خصوصاً التعاون المثمر بين الهيئة واتحاد الكتاب، نحو خدمة الثقافة الوطنية والعربية. وفي ختام البيان، دعا الصايغ كتاب الإمارات والوطن العربي إلى الإسهام الفاعل، في إنجاح «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019»، مشدداً على أن المناسبة عربية وليست إماراتية فقط، وهذه فرصة ثمينة لنشر الثقافة والتعريف بالآداب العربية، وتوضيح الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين، بين عولمة شرسة وخطاب ملتبس تروج له شرذمة من الظلاميين والمتطرفين.

مشاركة :