دبي: ميرفت الخطيبتستضيف دبي، خلال يومي 15-16 من الشهر الحالي، أكبر تجمع لقادة الحكومات، والشخصيات الرئيسية، من القطاعين العام والخاص، وسفراء السلام، وصانعي التغيير في العالم، لمناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة والاحتفال بالتنوع البشري، وذلك من خلال تنظيمها قمة التسامح، وللمرة الأولى، وينظمها المعهد الدولي للتسامح برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».ويبلغ عدد المشاركين حوالي 2000 شخص، من ضمنهم مشاركة 16 جامعة في الإمارات، وتهدف القمة إلى بناء منصة كمقر لاجتماع القادة الدوليين، من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا التسامح المختلفة، ورفع الوعي حول موضوع التنوع الثقافي والتعايش السلمي والسلام والتعاون. كما تركز القمة، والتي تقام تحت عنوان «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية»، على الشباب بالدرجة الأولى، لكونهم قادة المستقبل.وأعلن، صباح أمس، عن برامج القمة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المعهد الدولي للتسامح في دبي، حيث سيترأس أعمال القمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء المعهد، وبحضور الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي رئيس اللجنة العليا للقمة، وخليفة محمد السويدي المنسق العام للقمة العالمية للتسامح، وداوود محمد الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح.وفي كلمته، أكد الشيباني أن الإمارات بفضل القيادة الرشيدة تدعم كافة قيم التسامح والتعايش السلمي، خاصة أنها تتميز بمكون فريد متعدد الثقافات والأعراق، وبصمتها في هذا الجانب تعكس فكر القيادة الحكيمة.من جانبه، أوضح خليفة محمد السويدي المنسق العام للقمة العالمية للتسامح، أن الهدف العام هو مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة والاحتفاء بالتنوع، والانسجام بين الناس، بغض النظر عن العرق والدين والتوجه السياسي والخلفيات الثقافية أو الاجتماعية.من جانبه، قال داوود محمد الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح: إن القمة تناقش على مدار يومين كيفيّة التصدّي لخطاب الكراهية والتطرف، وتغليب لغة الحوار والتسامح على لغة التعصّب وإقصاء الآخر.
مشاركة :