أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مواقف جمهورية مصر العربية الشقيقة مشهودة وتبعث على الاعتزاز؛ لأنها تصب دائما في تعزيز اللحمة العربية بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة، وان مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمر بتطور وتنمية ملحوظة تقوم على أسس متينة من الأمن والاستقرار عززت من دورها الإقليمي والدولي، مرحّبا سموه بانعقاد اللجنة البحرينية المصرية المشتركة، وبالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلالها لما لها من أثر على زياد آفاق التعاون البحريني المصري وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس سامح شكري وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية الشقيقية والوفد المرافق، والذي يزور مملكة البحرين لرئاسة وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية. ونقل وزير الخارجية المصري إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وتمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها بدوام الرفعة والتقدم، فيما كلفه سموه بنقل تحياته للرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء، وتمنيات سموه لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق بمزيد من النهضة والازدهار. وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى مملكة البحرين، مؤكدا سموه أهميتها في دفع علاقات التعاون والأخوة التاريخية بين البلدين والشعبين والشقيقين إلى آفاق تلبي التطلعات المشتركة، والوصول بها إلى المستويات التي تعبر عما يجمع بينهما من محبة تاريخية متجذرة عبر السنين. ونوه سموه بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين، والتي تعطي زخماً قوياً للتعاون المثمر بينهما، مشيدا سموه بما تشهده رؤى البلدين من تقارب وتطابق تجاه العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية. وأشاد سموه بالدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في محيطها الإقليمي والدولي ومواقفها المساندة لشقيقاتها من الدول العربية في مختلف الظروف. وأضاف سموه «إن مصر قادرة على حماية نفسها وحماية أمن واستقرار أشقائها، فهي تحملت ـ ولا تزال ـ الكثير في سبيل عدم تفرق شمل الأمة العربية وضمان سلامتها واستقرار دولها، وستظل بإذن الله السند القوي الذي يحفظ للأمة العربية أمنها واستقرارها ويصون مقدراتها». من جانبه، أعرب وزير الخارجية المصري، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على حفاوة الاستقبال والترحيب، والذي يعكس عمق علاقات الأخوة والمحبة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بجهود سموه في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وما يطرحه سموه من رؤى حكيمة تجاه مختلف القضايا التي تهم الشأن العربي على المستويين السياسي والاقتصادي. وأكد حرص مصر ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها مملكة البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها، موجها الدعوة إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لزيارة جمهورية مصر العربية. ونوه إلى ما تتمتع به العلاقات المصرية البحرينية من خصوصية تعكس عمق العلاقات بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى المكانة المتميزة التي تحتلها مملكة البحرين في قلوب المصريين، مثنيًا على ما تلاقيه الجالية المصرية في مملكة البحرين من رعاية واهتمام من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
مشاركة :